آخر تحديث :الجمعة-14 مارس 2025-07:29م

أعيدوا لنادي سيئون رونقه وتألّقه لمصلحة مَن المماطلة في تعويض نادي سيئون؟..

الإثنين - 19 ديسمبر 2022 - الساعة 08:54 ص
صالح فرج باجيده

بقلم: صالح فرج باجيده
- ارشيف الكاتب


لم يتنازل نادي سيؤون عن ممتلكاته هبأ منثورا بل قدم تضحية كبيرة جداً بتسليمه تلك الممتلكات من أجل تسخيرها خدمة للمصلحة العامة لبناء الاستاد الرياضي العتيق الذي لم يتم استكماله حتى الآن، وله من العمر عشرات السنين .. وكأنّ وجوده نقمة وليس نعمة، ولازال إلى اليوم غير مستكمل ولو بأبسط اساسياته، برغم تعاقب المسئولين على مكتب الشباب والرياضة بل والوادي والمحافظة..

لم يقدم النادي تلك التضحية على طبق من ذهب كي تذهب ممتلكاته أدراج الرياح، ويبادل بالخذلان والجحود.. بل كان الأمل برد الجميل والمعروف الذي اسداه للدولة كي يحصل على التعويض العادل والمناسب الذي يواكب حجم التضحية ويقدّرها.. 

من الذي يماطل في تعويض نادي سيؤون بما تحت يده من امكانيات؟ ولماذا يفعل ذلك؟
فما جزاء الإحسان إلا الإحسان

ليس لي اطلاع واسع بحيثيات الرياضة ودهاليزها، وهناك زملاء أعزاء باعهم طويل جداً  في المجال، ولكن هالني حجم الجور والظلم الذي يؤجج القهر والضيم..

من صميم مهام مكتب الشباب والرياضة رعاية المجال الرياضي العام وتوجيهه وتسخيره لخدمة المجتمع، من خلال رعاية الشباب والنشئ وتلبية احتياجاتهم وتقديم كل الدعم والعون للأندية الرياضية ورعايتها، وبذل كل الإمكانيات لضمان استمرارية أنشطتها المختلفة لامشاركتها في أو سلب حقها .. 
تحيرت من بعض التناولات أثناء نقاشات أعضاء ومحبين للنادي العريق سيؤون أن هناك من جاهر بإشراك أندية من خارج سيؤون في حالة تعويض النادي بما تحت يده من ممتلكات.. كيف بالله ”يتبجّح“ البعض بهكذا اطروحات؟ 
لماذا استمرت مماطلة نادي سيؤون في تعويضه التعويض العادل والمنصف عن ممتلكاته بدلا من اشغال إدارته وجمعيته العمومية والتأثير على نفسيات فرقه الرياضية التي تخوض المنافسات تحت ضغوط مختلفة بسبب ممارسات من يقف ضد تعويضه.. 
قدم النادي ولازال يقدم الكثير خدمة للشباب والرياضة بل والمجتمع برمته فقد تم إنشاء الاستاد الرياضي على ممتلكاته وسخر ماتحت يده من إمكانيات عند كل حاجة لها وماكورونا عنا ببعيد حيث كان مقر النادي ملتجأ أثناء الآفة الكورونية كما أن إنشاء مركز القلب يتم بنائه في ملك من املاك النادي.. أي جحود وأي نكران يتعرض له هذا النادي ومن قبل من يفترض بهم تقديم التسهيلات والرعاية له.. 
لماذا يعامل نادي سيؤون بهذه المعاملة؟ 
هل للكيد والحسد والمنافسة غير الشريفة!؟ 
بالتأكيد ان لمعاملة النادي بهكذا جحود تأثيرات سلبية شديدة على سير كل فعالياته ومشاركاته على كل الصعد..  فهل هناك ممن يناط بهم الرعاية لمصلحة الرياضة من يسعى للتأثير السلبي على النادي ونتائج مشاركاته؟

لماذا بلغ التسويف حدّ وصول الأمر للمحاكم؟.. فهذا اليوم الأحد 18 ديسمبر 2022م تحددت أولى جلسات المحكمة نتيجة الدعوة التي قدمها النادي ضد من يقف في سبيل تعويضه..


#صالح_فرج