ناشد مواطنون وناشطون الجهات المختصة، بضرورة الالتفات إلى حالة الحاج علي عبده، الذي كرّس حياته لرعاية شجرة “الغريب” الشهيرة، حيث أمضى أكثر من عشرين عامًا في حراستها والعناية بها، دون أن يلقى أدنى تقدير أو رعاية، رغم رمزية الشجرة وأهميتها البيئية والتراثية.
ويُعرف الحاج علي عبده بأنه حارس شجرة الغريب منذ عام 2004، وقد ظل يواصل خدمتها بإخلاص حتى بعد انقطاع راتبه منذ العام 2014، متحمّلًا صعوبات الحياة، غير أن حالته الصحية تدهورت مؤخرًا نتيجة إصابته بمرض القلب، دون أن يتلقى أي رعاية طبية أو لفتة إنسانية من الجهات المعنية.
وبحسب مقربين منه، فإن الحاج يعيش وضعًا صحيًا ومعيشيًا صعبًا، بينما تعاني شجرة “الغريب” التي اعتنى بها طيلة عمره من الإهمال والتدهور هي الأخرى، ما يعكس حالة الحزن التي أصابت الاثنين، الإنسان والشجرة.
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توفير الدعم العاجل للحاج علي، سواء من وزارة الزراعة أو منظمات المجتمع المدني، معتبرين أن ما قدّمه من إخلاص ووفاء طيلة هذه السنوات يستحق التكريم لا النسيان.
