ناشد الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بكل من مصر والهند ومجر فخامة الرئيس رشاد العليمي واعضاء المجلس الرئاسي كلاً بصفته واسمه والحكومة ممثلة برئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك ووزير التعليم العالي الدكتور خالد الوصابي ووزير المالية الاستاذ سالم بن بريك بإغاثة ابنائهم الدارسين في الخارج وصرف ارباعهم المتأخرة منذ الربع الرابع للعام ٢٠٢٣ م.
جاء ذلك ضمن وقفة احتجاجية نضمها الطلاب اليمنيين في مصر بمبنى السفارة اليمنية بالقاهرة اليوم الاثنين الموافق ٧/٤/٢٠٢٥ م بالتوازي مع وقفات اخرى نفذها المبتعثين في الهند والمجر خلال هذا الاسبوع، حيث جاء في بيان الوقفة الذي عمم على وسائل الاعلام الاتي:
مناشدة ملحّة وبيان طلابي عاجل صادر عن الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج
إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس مجلس الوزراء المحترمين
نحن الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى جمهورية مصر العربية، نجد أنفسنا مضطرين اليوم لتوجيه هذا النداء العاجل بعد أن بلغ بنا الإهمال الحكومي مستوى لا يُحتمل، وبات صمت الجهات المعنية مشاركة غير مباشرة في معاناتنا المستمرة.
لقد مضى أكثر من عام ونصف ونحن نُطالب – دون مجيب – بصرف مستحقاتنا المالية القانونية والمقرّة بموجب لوائح الابتعاث، ورغم المراسلات والبيانات السابقة، إلا أن الحكومة لا تزال تتقاعس بشكل مريب عن أداء واجباتها، وتكتفي بالصمت تجاه أوضاعنا المتدهورة.
إننا في الربع الثاني من العام 2025، في حين أن آخر مستحقات استلمناها تعود إلى منتصف العام 2023، مما أدى إلى تراكم الديون علينا بشكل كارثي، وتهديد الكثير منّا بالطرد من مساكنهم، واضطرار آخرين للعمل في مهن لا تليق بطالب علم فقط ليبقوا على قيد الحياة. هذا الوضع لا يمس كرامتنا فقط، بل يسيء إلى سمعة الدولة اليمنية في الخارج ويضع مستقبل طلابها المبتعثين على المحك.
وعليه، فإننا نطالب بتدخل رئاسي عاجل وفوري، وتوجيه صارم لوزارتي التعليم العالي والمالية بسرعة تلبية المطالب التالية دون تسويف أو تأجيل:
1. صرف السبعة الأرباع المتأخرة لجميع الطلاب، والتي تشمل: الربع الرابع لعام 2023، أربعة أرباع لعام 2024، الربعين الأول والثاني لعام 2025، وإعداد كشوفات الربع الثالث لعام 2025. وبدل الكتب والبحث الميداني والطباعة.
2. إعداد وإرسال كشوفات الأرباع المستحقة والرسوم الدراسية بشكل منتظم ودون تأخير، وتجنب إهمال أو تأخير إعدادها أو تركها حبيسة الأدراج، وصرف تذاكر سفر للخريجين ومتابعة وزارة المالية بتعزيزها.
3. تفعيل البروتوكول الثقافي الموقع بين اليمن ومصر الذي يعفينا من أي رسوم إضافية تحت أي مسمى وحل مشكلة طلاب الامتياز.
إن استمرار هذه المعاناة بهذا الشكل المؤلم ينمّ عن خلل إداري ومالي خطير في ملف الابتعاث، تتحمّله الحكومة بكافة مؤسساتها، وعلى رأسها الجهات المختصة في وزارتي التعليم العالي والمالية، اللتين فشلتا حتى اللحظة في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب.
نؤكد أننا مستمرون في خطواتنا التصعيدية السلمية عبر الوقفات والاعتصامات، وسنلجأ إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية لعرض قضيتنا العادلة، حتى انتزاع حقوقنا ما لم يتم التعامل معنا بجدية وشفافية.
إننا نستصرخ ضمائركم و وطنتيكم ونضع أمامكم هذه المطالب كفرصة أخيرة لإثبات مسؤوليتكم تجاه آلاف الطلاب اليمنيين في الخارج، ونؤكد أن ضياع مستقبلنا سيكون وصمة عار على جبين كل من تقاعس عن أداء واجبه.
وحسبنا الله ونعم الوكيل،،
صادر عن:
الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في جمهورية مصر العربية
الاثنين، 07 إبريل 2025م
صورة مع التحية إلى:
* مدير مكتب رئاسة الجمهورية
* دولة رئيس الوزراء
* سفير الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية
* الملحق الثقافي
* الملحق المالي