نفى المكتب الإعلامي لمديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، صحة ما ورد في خبر نُشر عبر صحيفة عدن الغد تحت عنوان: “بالصور.. شاحنات تصطف في العارة وتحمل تساؤلات خطيرة عن التهريب ومصير الأموال العامة”، مؤكدًا أن ما جاء فيه لا يمتّ للحقيقة بصلة، ويعدّ افتراءً على قيادة السلطة المحلية في المديرية.
وأوضح المكتب في تعقيب رسمي صادر عنه بتاريخ 7 أبريل 2025، أن الخبر يفتقر للمهنية والمصداقية، مشيرًا إلى أنه لم يُذيل باسم كاتب المقال أو الجهة التي زودت الصحيفة بالصور، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا لأبسط قواعد النشر الصحفي.
وجاء في نص التعقيب، بعد تصحيحه إملائيًا:
⸻
نفي وتوضيح حول منشور بصحيفة عدن الغد يُفترى فيه ضد قيادة السلطة المحلية بمضاربة لحج
إعلام مديرية المضاربة ورأس العارة
7/4/2025م
تابع المكتب الإعلامي لمديرية المضاربة ورأس العارة الأخبار العارية من الصحة التي تم نشرها عبر منبر صحيفة عدن الغد تحت عنوان (بالصور شاحنات تصطف في العارة وتحمل تساؤلات خطيرة عن التهريب ومصير الأموال العامة).
ورغم أن الخبر لا يصدقه ولا يستوعبه العقل والمنطق، إلا أننا نستغرب كيف غُرِّر برئيس تحريرها، الأخ الصحفي اللامع فتحي بن لزرق، بأن يقوم بنشر خبر على صدر صحيفته ذائعة الصيت والسمعة، دون أن يُذيل المنشور باسم كاتب المقال أو من زوده بالصور.
ونأسف أن يتم نشر هكذا خبر دون الرجوع إلينا والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر.
وعليه، فإننا في مكتب إعلام مديرية المضاربة ورأس العارة ننفي نفيًا قاطعًا صحة تلك الشائعات والاتهامات والادعاءات الكاذبة التي وردت بالمقال. وأكبر دليل على أن ما جاء فيه كذب وافتراء هو عدم تذييله باسم “المصدر الناقل للخبر”، كما هو متعارف عليه في مهنة الصحافة والنشر.
لذا ننبه جميع مراسلي ورؤساء تحرير المواقع الإخبارية والقنوات والصحف من الوقوع في مثل هذه الأخطاء مرة أخرى، أي عدم نشر أي أخبار أو شائعات يتم الترويج لها دون التأكد من صحتها من خلال التواصل مع المكتب الإعلامي للمديرية أو مع أي مسؤول محلي فيها.
كما نوضح للجميع أن كل ما ينزل عبر الميناء يتم تحت إشراف الدولة ممثلة بقيادة السلطة المحلية بالمديرية، وأن عائدات المنفذ تذهب لصالح المديرية المترامية الأطراف، المحرومة من المشاريع، والتي تفتقر للبنية التحتية وللمشاريع الخدمية والتنموية للمواطنين، ولم تذهب لأي جهات أخرى كما يُروَّج له من قبل ضعاف النفوس وفاقدي المصالح، كما كان في السابق قبل تولي الأستاذ مراد سيف جوبح قيادة السلطة المحلية.
والمشاريع الخدمية والتنموية على أرض الواقع خير دليل على ذلك.
أخيرًا، نقول لأولئك الأشخاص، ذارفي دموع التماسيح، والمروجين للإشاعات والأخبار الكاذبة، ومُطلقي التهم جزافًا ضد قيادة السلطة المحلية وكل الشرفاء من أبناء الصبيحة، إن نباحكم وعويلكم اليوم ليس حبًا في أبناء المديرية ولا نابعًا من الوطنية، بل لأنكم فقدتم مصالحكم التي كنتم تجنونها من عائدات المنفذ البحري على مدى خمس إلى ست سنوات ماضية.