في مناشدة إنسانية مؤثرة، أطلقت المواطنة إكرام عبدالله محمد علي نداءً عاجلًا للجهات المختصة والمنظمات المعنية، تطالب فيه بمنحها تصريحًا للسفر برفقة ابنتها إلى خارج البلاد لتلقي العلاج، في ظل تدهور النظام الصحي في اليمن نتيجة الحرب المستمرة منذ سنوات.
وقالت المواطنة إكرام في مناشدتها انها في بلد يعاني من انهيار شبه تام للقطاع الصحي، ما يجعل من المستحيل توفير الرعاية الطبية المناسبة، خاصةً للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت أن ابنتها تعاني من ضمور في الدماغ وشحنات كهربائية في المخ، وهي حالة معقدة تتطلب علاجًا تخصصيًا لا يتوفر في الداخل، مشيرة إلى أن الأطباء المختصين أكدوا ضرورة نقل الطفلة إلى خارج اليمن لتلقي العلاج المناسب.
وأضافت: “في ظل غياب الإمكانيات الطبية، وانعدام الرعاية لهذه الفئة الضعيفة، لم يعد أمامي خيار سوى مناشدة أصحاب الضمائر الحية للنظر في حالتي ومنحي فرصة السفر مع ابنتي إلى دولة يمكنها أن توفر لها العلاج اللازم، حفاظًا على حياتها ومستقبلها.”
وأكدت أن بقاء ابنتها دون علاج يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتها، مطالبة الجهات المعنية في الحكومة والمنظمات الإنسانية الدولية بسرعة الاستجابة لهذه المناشدة وتمكينها من السفر في أقرب وقت.
واختتمت رسالتها بالقول: “آمل أن تجد هذه المناشدة صدى إنسانيًا لدى من يستطيع المساعدة في السفر فحياة ابنتي أمانة، وعلاجها حق مشروع يجب ألّا يُحرم منه أي طفل بسبب الجغرافيا أو السياسة.”
وتعد هذه الحالة واحدة من مئات الحالات الإنسانية التي تواجه واقعًا مريرًا في اليمن، في ظل تدهور المنظومة الصحية، وغياب الدعم اللازم للأطفال المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.