لحج / خديجة الكاف وأسماء عبدالقادر
تصوير / إبراهيم عبدالرحمن
دشن مساء امس الاربعاء في مدينة صبر بمحافظة لحج الأستاذ حسين الوردي رئيس الغرفة التجارية الصناعية لحج رئيس الملتقى الوطني الاقتصادي وجبة الإفطار الجماعية الرمضانية التكافلية الاجتماعية .
والتي تضمنت مسابقة القرآن الكريم وعلومه لبعض منتسبي جمعية المكفوفين لحج وكذلك مجموعة من المقربين المبصرين ، في اجواء روحانية ايمانيه مواكبة لتجليات ليلة القدر ليلة السابع والعشرين من رمضان تلك الليلة التي نعتبرها هدية الله تعالى لعباده ليتحروها ويظفرون بخيرها في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم بقلوب مبتهلة واروح صافية ودعوات صادقة مكسورة ترتجي رضوان من الله وفضل كريم.
وتكريم الرواد المعاصرين لكافة فعاليات الوردي السابقة واللاحقة بشهادات مميزة وحوافز مالية مجزية نظير جهودهم لدعم تلك البرامج الخيرية الخاصة بملتقى الوردي الاقتصادي الاجتماعي واعطيت لهم فرصة اللقاء بعض الكلمات الامتنانية لجهود الوردي في كافة المجالات الخيرية والتنموية والاجتماعية والثقافية.
حيث تخلل الحفل الرمضاني فقرات عدة :
بدء برامج الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ جميل مقبل.
واستهلت بتناول وجبة الإفطار لكل الحاضرين الذين حضروا ويتابعون ابتساماتة الجابرة الخواطر في ظل غياب تام أو شبهه تام لمثل هذه الأعمال الخيرية الصادقة والموهوبة لله وحدة الشريك له
كما تم بعد ذلك الشروع في المسابقة الرمضانية القرآنية التي تمت بين فريقين من فئة المكفوفين يتبعون جمعية المكفوفين لحج ، ومجموعة من القراء المبصرين حيث تمت فعاليات المسابقة في جو تنافسي روحاني وايماني اخوي وكانت عبارة عن تلاوة آيات من كتاب الله مع تفسير المغزا من نزولها وتأثيرها في نفوس العباد بتدبر عميق وتفسير معتمد صحيح نال استحسان ورضا الحاضرون.
وتم تكريم كافة المشاركين في المسابقة الرمضانية القرآنية الروحانية نظير جهودهم في الابداع وتجشم عناء السفر للحضور والمشاركة في هذا المسابقة المعطرة التي حرص الشيخ حسين خان تخرج باحلا حلة تنظيمية وفقا لمخرجات اللقاءات السابقة التي أجراها الاستاذ حسين الوردي مع أعضاء جمعية المكفوفين لحج وبعض المشاركين المبصرين والتي كانت مسابقة ناجحة بكل المقاييس العلمية والتنظيمية.
وبمناسبة المسابقة الرمضانية القرآنية الروحانية القى الاستاذ حسين الوردي رئيس الغرفة التجارية الصناعية لحج رئيس الملتقى الوطني الاقتصادي كلمة استشرق فيها ومن خلالها لعدة أمور ومواضيع تهم الشأن الداخلي والخارجي
وقال : " تأتي هذه الفعالية تقليد سنوي نجتمع فيها ببعضنا البعض لنتلمس همومنا ونستعرضها محاولين ايجاد الحلول الناجحة لها من خلال تدارس كتاب الله وسنة رسوله في هذا الجو الايماني الذي لم ولن يعوض لأنها ايام الله ،ايام معدودات فيها الخير كلة والرضا من الله تعالى على عباده الصالحين المؤمنين
واضاف قائلا: " انني لم ألجأ لأحد لتنفيذ مشروعي الإيماني الإنساني الاجتماعي التنموي ولو كلفني هذا كل ثروتي فأنا على يقين بأن فرج الله أت لامحالة"
وأكد على ان عملية الانفاق على الأعمال الخيرية الصادقة لله وحده سوف تعود بالخلف الصالح للمنفق وسوف تعود بالتلف والخسارة في الدنيا والآخرة للمقتر الممتنع عن الشروع في مثل هذه الأعمال الخيرية الطيبة وخاصة في مثل هذه الأجواء الرمضانية الإيمانية التي أجرها يتضاعف بضعف الشهر الكريم شهر رمضان الكريم الذي اختصه الله دون غير من الشهور ليميزه ويعظمه لمافيه من خير وتحسس لأحوال الفقراء والمساكين والمحتاجين وابن السبيل.
وقال : " أن الدرس المستفاد من شهر رمضان وليلة القدر ليست فقط مقتصرة على فئه من البشر أو مذهب من المذاهب بل هيا شاملة لجميع الناس والمعيار ..من قامها إيمانا واحتسابا"
وأشار إلى أن ما نشاهده من حروب وخراب ودمار في الفترة الأخيرة واهمها ماحدث ويحدث في غزة التي سطرت معانات أهلها انصح صور الصبر والثبات على الحق في التاريخ الحديث على الاطلاق.. مضيفا أن السلام هو اسم من اسماء الله تعالى فعلينا نشر ثقافة السلام والرحمة وان لا يتحول العالم لغابة يأكلها قويها ضعيفها.
واضاف قائلا: " نحن على ثقة ويقين كاملين أن الحال لم يستمر وضعه في هذه الزاوية المظلمة التي جعلت من المظلومين والمكسورين هدف سهل ومستساق لقوئ الشر والاستكبار ، نحمد الله على أننا مسلمون تحت راية دين عظيم وكتاب منير لاياتيه الباطل من بين ايده ولا من خلفة وضمن شريعة ومنهاج نبي الرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم".
وقال : " لقد أسعدت كثيرا بهذه المسابقة الرمضانية القرآنية الروحانية التي أثبتت المبدعين أن هناك من يلاحظهم ويقيم أعمالهم ويحاول الاخذ بأيديهم للنهوض والظهور ويكونون اعلام يشار إليهم بالبنان حبا واعتزاز لما يقدمونه من حفظ لكتاب الله وتدارس تعاليمة وان شاءالله سوف نحاول من تطوير آلية المسابقات القادمة بإذن الله لتكون أكثر أثرا وعمق ومخرجات بعيدا عن التقوقع التقليد لنكتشف اسرار القران وعلومه ونستنبط من آياته علوم ومعجزات قد تساعد وتساهم في حلحلة الكثير من مشاكلنا التي اوصلونا إليها اعداء الاسلام واصبحنا امم عالة على غيرنا في كل شي".
واختتم قائلا : " ضرورة نشر روح العلم الشرعي والتكنلوجي الذي كله منبثق من آيات الله تعالى" .