في إطار زياراته الرمضانية، قام ملتقى أبناء زنجبار الثقافي الاجتماعي بمحافظة أبين مساء امس الأربعاء بزيارة عدد من الشخصيات البارزة من المرضى، للاطمئنان على أحوالهم الصحية وتعزيز روح التلاحم الاجتماعي.
ضم الوفد نائب رئيس الملتقى الأستاذ _سعيد عميران_ ، برفقة الأستاذ _محمد حيمد_ ، مأمور مديرية خنفر السابق، والدكتور _سالم عبدالله الحربي_ ، مدير إدارة الثقافة بالملتقى، والأستاذ _محفوظ كرامة_ ، مدير إدارة الإعلام بالملتقى، والشاعر والشخصية الاجتماعية _ناصر أحمد ألبس_ .
شملت الزيارة الشخصيتين التربويتين البارزتين الأستاذ _مكيش أحمد علي هامل_ ، والأستاذ _أحمد عوض عنفوش_ ، اللذين ساهما عبر مسيرتهما التعليمية في إعداد أجيال من الكوادر التي تبوأت أعلى المناصب في الدولة والحكومة. كما زار الوفد العقيد _أحمد يسلم الفضلي_ ، أحد رواد القوات الأمنية الجنوبية ومؤسسي العمل الأمني في سبعينات القرن الماضي، الذي ساهم بجهوده المخلصة في ترسيخ الأمن بمحافظة أبين.
عبّر الحاضرون عن تقديرهم لجهود _مكيش_ و _عنفوش_ في العمل التربوي والتعليمي، ودور العقيد _الفضلي_ في العمل الأمني، مشيرين إلى أن هذه القامات أسهمت بشكل كبير رغم التحديات والصعوبات. وأكدوا أن هؤلاء الشخصيات يستحقون عناية واهتمامًا أكبر من الجهات المعنية، نظرًا لما يعيشونه من ظروف قاهرة اليوم.
من جانبهم، أعرب المستهدفون بالزيارة عن امتنانهم لهذه المبادرة الكريمة من الهيئة الإدارية لملتقى أبناء زنجبار، مشيدين بروح التواصل والاهتمام التي يجسدها الملتقى في خدمة أبناء المحافظة.
اختتم نائب رئيس الملتقى بدعوة الجهات المسؤولة في السلطة المحلية ووزارتي التربية والتعليم والداخلية إلى النظر في أوضاع أفراد وضباط القوات الأمنية وكوادر التربية، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية والصحية، تحقيقًا للاستقرار الاجتماعي والنفسي لهم في مراحل حياتهم القادمة.
