في إطار جهودها الخيرية والإنسانية، وضمن أنشطتها الرمضانية في منطقة جعولة بمديرية تبن، قامت مؤسسة المحروسة للأعمال الخيرية، اليوم السبت، بتوزيع التمور على الأسر المستحقة والمحتاجة، بدعم كريم من جمعية النور الخيرية.
ويأتي هذا العمل انطلاقاً من مبدأ التكافل الإنساني والخيري، وتعزيزاً لروح التآلف والتعاون على البر والتقوى، وامتثالاً لقوله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ..." (التوبة: 60)، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة أميمة فضل، رئيسة مؤسسة المحروسة للأعمال الخيرية والإنسانية، استمرار المؤسسة في تنفيذ مشاريعها الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، سواء من خلال توزيع التمور أو وجبات الإفطار، سعياً لتعزيز قيم التراحم والتكافل والتعاون.
كما دعت الدكتورة أميمة الجهات المعنية وفاعلي الخير إلى تقديم الدعم الإنساني والخيري ومد يد العون للمحتاجين، دعماً لمسيرة المؤسسة في تحقيق أهدافها النبيلة، استجابةً لقوله تعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ..." (البقرة: 261)، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة".
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الأعمال الصالحة تترك أثراً طيباً وبصمة مضيئة في المجتمع، اقتداءً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الدال على الخير كفاعله".