تتواصل معاناة الشعب اليمني بسبب السياسات التدميرية لجماعة الحوثي، التي أدخلت البلاد في حرب طويلة خدمةً لأجندة إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
ورغم الدعوات المتكررة للحوار والسلام، يواصل الحوثيون رفض أي حلول سياسية، متمسكين بتنفيذ أوامر طهران، وهو ما تسبب في إطالة أمد الحرب وعرقلة أي جهود لإنهاء الصراع.
إلى جانب ذلك، تسببت ممارسات الحوثيين في إفقار الشعب اليمني وتهجيره، حيث يعاني الملايين من الجوع والفقر بسبب السياسات القمعية ونهب الموارد، في حين يتم توجيه مقدرات البلاد لخدمة الميليشيات المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن الحوثيين عطلوا حركة التجارة والملاحة الدولية في البحر الأحمر، مما أدى إلى عواقب اقتصادية وخيمة على اليمن والمنطقة.
في ظل هذه الأوضاع، تتزايد الدعوات داخل اليمن لضرورة وقوف الشعب ضد الحوثيين، ورفض سياساتهم التي أدت إلى تدمير البلاد وإطالة معاناة المواطنين.