شهدت مدينة سيئون ظهر اليوم الخميس حادثين مروريين في الطرق والاختصارات المرورية بعد إغلاق جولة أول مايو التاريخية بشارع الجزائر وسط المدينة.
الحادث الأول وقع قبالة مكتب البريد بالقرب من جولة أول مايو التاريخية، وهو اصطدام دراجة نارية مع دراجة أخرى وسيارة "نوع كورلا" وسط الزحام. سقط خلاله سائق الدراجة النارية باصابات بليغة، ونُقل على إثرها إلى المستشفى. كما رصدت بعض الأضرار المادية، لاسيما في الدراجات النارية التي نُقلت إلى سلطة المرور.
الحادث الثاني وقع في الاختصارات المرورية على مقربة من جولة محطة الخير، حيث اصطدمت سيارتان في وسط الزحام، مما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع أي إصابات في الركاب والمارة.
المراقبون يلقون باللوم على إغلاق جولة أول مايو على شارع الجزائر، التي تعتبر جولة محورية ورئيسية، مما دفع السائقين إلى البحث عن طرق بديلة، بما زاد من خطر وقوع الحوادث.
كما يرى المراقبون أن هذا الإغلاق جزءًا من السياسات الغير مدروسة لمدير عام سلطات المرور بوادي حضرموت، وكثيرًا ما يثير السخط بإجراءاته غير الكفؤة في التعامل مع حركة المرور في المدينة. وكان آخرها تعنته في إغلاق جولة أول مايو التاريخية، وموقعها الذي حدد من زمن الآباء والأجداد بعناية فائقة، كشوكة ميزان الحركة المرورية للمدينة ومدخل ساحة قصر السلطان الكثيري، فضلاً عن محوريته في توزيع مياه السيول المعروفة تاريخيًا "المضالع".
