أكدت الصحفية خديجة بن بريك أن القرار الذي اتخذته جامعة عدن بإلغاء شهادة الماجستير لأحد الحاصلين عليها، يُسجَّل كـ انتصار يحسب لوسائل التواصل الاجتماعي، التي أثبتت مجددًا قدرتها على إحداث التغيير والتأثير في الرأي العام.
وأوضحت بن بريك أن فيسبوك ومنصات التواصل الأخرى لعبت دورًا حاسمًا في دفع الجامعة لاتخاذ هذا القرار، نتيجة الضغط المكثف الذي مارسه النشطاء والمجتمع الأكاديمي والرأي العام، مما يعكس مدى تأثير الفضاء الإلكتروني في تصحيح الاختلالات وكشف التجاوزات.
ويأتي هذا القرار بعد تصاعد الجدل حول قضايا الفساد الأكاديمي في بعض الجامعات، حيث طالب العديد من المهتمين بفتح تحقيقات أوسع حول كيفية منح شهادات الماجستير لبعض القيادات والمسؤولين غير المؤهلين، مشيرين إلى أن بعض هذه الدرجات تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وتؤكد هذه الحادثة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت سلاحًا قويًا في مواجهة الفساد والتجاوزات، مما يعزز أهمية دور المجتمع في مراقبة الأداء الأكاديمي والمؤسسي، والضغط باتجاه اتخاذ قرارات أكثر شفافية وعدالة.
أخبار عدن
وكيل عدن مبجر ومدير عام المنصورة يدشنان ساعة العمل الإبداعي بمدارس ورياض رواد المستقبل الحديثة ...
