أُفرج اليوم عن الصحفي عماد الديني بعد اعتقال دام عدة أيام في مدينة المكلا، وذلك على خلفية كتاباته الناقدة للفساد.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الديني تم احتجازه بسبب مقالاته التي سلطت الضوء على قضايا الفساد في المؤسسات المحلية، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الصحفية والحقوقية.
ولقي اعتقاله تنديدًا واسعًا من قبل منظمات حقوقية وصحفية، التي طالبت بضمان حرية التعبير وحماية الصحفيين من الملاحقات القضائية بسبب آرائهم.
ويُذكر أن حرية الصحافة في البلاد تواجه تحديات متزايدة، وسط دعوات مستمرة لضمان بيئة آمنة للعاملين في المجال الإعلامي.