حذر الصحفي بشير الحارثي من الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطن اليمني مع اقتراب شهر رمضان، مشيرًا إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية في البلاد.
وقال الحارثي في منشور له: "رمضان على الأبواب، والشعب يمر بأسوأ ظروف معيشية، فلا رواتب تُصرف، ولا كهرباء مستقرة، ولا خدمات صحية، ولا تعليم، ولا نظافة، ولا أي خدمات تُذكر تقدمها الدولة للمواطنين."
وأضاف أن الحكومة الشرعية تعيش في رفاهية خارج البلاد، قائلاً: "في المقابل، المسؤولون يعيشون مع عائلاتهم في دول مختلفة، ما بين سويسرا وألمانيا وأمريكا وأبوظبي والرياض وغيرها، وكأنهم في فترة نقاهة واستجمام، بينما الشعب يعاني من الفقر والحرمان."
واختتم الحارثي حديثه بالقول: "من يتابع أخبار الحكومة يعتقد أن اليمن بلد مزدهر مثل سويسرا، وليس بلداً يعاني من الحرب منذ عشر سنوات ويمر بأسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم."