تزامناً مع أعياد الثورة اليمنية.. إنجازات ومشاريع جديدة لوزارة الداخلية

الأحد - 15 سبتمبر 2024 - 07:45 م بتوقيت عدن

عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:

يمثل تدشين مشروع النظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية إنجازاً جديداً لوزارة الداخلية، تزامناً مع الاحتفالات الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر، والذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر، ويضاف إلى قائمة طويلة من الإنجازات المتتالية التي تحققت خلال السنوات الماضية في مجال البنية التحتية والتكنولوجيا والتطوير والتحديث بقيادة معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، وكذا ترجمة رئيسية للرؤية الاستراتيجية الأمنية الطموحة والشاملة.
ومع كل إنجاز للتنمية والبنية التحتية يتحقق على أرض الواقع يلمس الجميع انعكاساته الإيجابية على مختلف المجالات الأمنية والخدمية بدءاً من خفض معدلات ارتكاب الجرائم وضبط مرتكبيها، ووصلاً إلى تأمين المواطن وتحسين مستويات خدمته في المصالح الخدمية، وانتهاءً بحماية الممتلكات العامة والخاصة والمكتسبات الوطنية، ما يجعل من مؤشرات الأمن في المحافظات المحررة في تحسن مستمر على كافة الأصعدة.

مشاريع وإنجازات متواصلة
ويأتي تدشين معالي وزير الداخلية اللواء حيدان مشروع الربط الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية وإصدار البطائق العسكرية الإلكترونية لمنتسبي وزارة الداخلية نهاية الأسبوع الماضي، كأحد المشاريع الاستراتيجية التي شهدتها الوزارة مؤخراً خلال السنوات الماضية، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة العمل الأمني وتعزيز البنية الرقمية والتكنولوجية.
وقد تعززت قدرات القطاعات والإدارات والمصالح والأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة بشكل ملحوظ على مختلف المستويات بكفاءة وفاعلية، كما ساهمت في رفع الإمكانيات والمهارات البشرية والأمنية في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات التقليدية والحديثة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وحماية البيانات والمعلومات الأمنية من الهجمات الالكترونية والسيبرانية.
وجاءت هذه الإنجازات والنجاحات الأمنية لوزارة الداخلية كثمرة للتميز والتطوير في المشاريع الاستراتيجية والنوعية في المجالات الخدمية والرقمية والانشائية والأمنية، واهتمام قيادة الوزارة بمواصلة عملية التطوير والتحديث للبنية التحتية في وزارة الداخلية التي لم تتوقف للحظة واحدة.

تحسين جودة العمل الأمني
عززت وزارة الداخلية خلال العام الجاري بالعديد من المشاريع التنموية والتكنولوجية، بالإضافة إلى بناء القدرات من خلال التدريب والتأهيل المستمر، ورفع الكفاءات والمهارات المهنية والشخصية، وكذا التدريب على استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وعملت على تطوير العمل الأمني وتحسين جودته بما يتناسب مع التحديات الراهنة والإعمال الإرهابية والاجرامية لمليشيا الحوثي الإرهابية وحلفاؤها من التنظيمات المتطرفة، والتي تهدد الأمن والاستقرار القومي والوطني والإقليمي والدولي.
وساهمت المشاريع التكنولوجية التي تم تدشينها مؤخراً، كمشروع البطاقة الالكترونية الذكية، ومشروع الربط الشبكي الإلكتروني بالمنافذ، وإدارة الموارد البشرية، واعتماد الهوية ووثائق السفر اليمنية دولياً بانضمامها إلى دليل المفاتيح العامة (PKD)بمنظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو)، في تعزيز الأمن الوطني وتحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، فضلاً عن الحد من جرائم تهريب الأسلحة والمخدرات والممنوعات، وتعزيز مستوى التنسيق والتعاون الداخلي في وزارة الداخلية بين كافة القطاعات والإدارات والوحدات الأمنية، وعلى المستوى الخارجي مع الوزارات والمصالح الأخرى، وهو ما حقق العديد من المكاسب والفوائد الأمنية للمواطن والوطن رغم حجم التهديدات المستمرة الناجمة عن تصاعد الإعمال الإرهابية من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.