لن أتكلم في منشوري هذا كلمات غير مفهومة وإنما كلمات من صميم الواقع بعد أن تأكدنا نتائج الماضي وانعكاسها على الحاضر
صحيح أن فخ الشراكة كان محكم وأتى من عقول ابالسة كان تفكيرهم في الأول معقول بنسبة لهم وكانت نتيجته مدمرة لشعب الجنوب العربي ولقضيته العادلة هذا إذا صار ما يريده أعداء الجنوب العربي.
أنا أتكلم عن الأوضاع السيئة التي مر بها شعب الجنوب العربي من الناحية الاقتصادية والخدماتية التي كانت مجملها متعمدة وبفعل فاعل صحيح أنها كانت كارثية على شعبنا الجنوبي العربي وحولت حياتنا إلى جحيم بسبب تلك الأفعال الخبيثة والتي أتت من صنع شياطين منزوعين الرحمة وتلك الأفعال القبيحة بالنسبة لهم السلاح القاتل للوصول الى الهدف حتى لو هلك شعب الجنوب العربي برمته المهم أن تكون نتائجه إيجاب بالنسبة لهم وآلام الشعب وصراخهم كانت نغم يرقص عليها اعداء الجنوب العربي وكلما زاد الألم زادوا فرحه وانشراح ظن منهم أن تحقيق الهدف بات قاب قوسين أو أدنى ولكن هنا الطامة الكبرى طبعاً بفضل من الله سبحانه وتعالى أولا ثم بفضل الصحفيين والإعلاميين والنشطاء الجنوبيين الذين خاضوا المعركة الإعلامية ليلاً ونهار بتوعية عامة لشعب الجنوب العربي وكشف مخططات الأعداء برغم تفاوت الفكر والعقل لدى العامة وعدم تقبلهم توضيح الحقائق لم يكل ولم يمل اعلاميونا إلا إيصال المعلومة الصحيحة للمواطن الجنوبي وحقيقة الكذب والتضليل التي يمارسه سياسيون المرحلة أصحاب الأزمات وإعلاميون التابعين لهم في تزييف الحقائق وبث السموم لإبعاد شعب الجنوب العربي مما يدور ومحاولات بائسة لتحميل المجلس الانتقالي الجنوبي كل ما يحصل من أزمات وتلاعب وتضييق الخناق على شعب الجنوب العربي حتى استوعب السواد الأعظم من الناس أن كل الأفعال التي تحصل سببها الرئيسي هم أعداء الجنوب العربي وبهذا الفهم والإدراك للحقائق أفشل كل مخططاتهم العدوانية والتي افقدتهم حسن التدبير ووضعهم هذا الفهم الشعبي على المحك.
بالنسبة لأعداء الجنوب العربي فشلوا فشل ذريع في تحقيق ما يصبوا إليه وأصبحت مشكلتهم وصلت ليس للاقليم فقط بل إلى الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية والمجموعة الأوروبية
حتى شعروا أنهم في ورطة حقيقية ولن يكون الخروج منها إلا بتدخل بشأن الجنوبي.
ومنها من الممكن أن يتخذوا قرارات استفزازية بتغيير محافظة موقع مسميات مختلفة عن مسمياتها القديمة في الجنوب العربي لكي يثيرون شعب الجنوب العربي وتقوم عليهم انتفاضة لكي يولوا الادبار ويكون لهم مخرج مناسب يبعدهم من الإحراج أمام المجتمع الدولي.
ولهذا ننبه شعبنا الجنوبي العربي من الانجرار إلى الفوضى في حالة إصدار قرار أو قرارات مستفزة لتغيير واقعنا واعطاء الأعداء الفرصة لنفاذ بجلودهم والخروج بماء الوجه.
أقولها لكم أن أعداء كم في ورطة حقيقية ويريدون الخروج منها بأي عمل تقومون فيه لطردهم من معاشيق مثل ما كانوا يلعبون علينا يجب أن نلعب معهم بنفس طريقتهم ونصبر على أي قرار استفزازي حتى يعلنوا فشلهم بأنفسهم ويندحروا من أرضنا الى غير رجعة أرادوا بنا كيد فرد الله كيدهم في نحورهم .
أرجوا أننا قد أوصلت لكم الفكرة وكذلك التحذير وعليكم الإلتزام به ولا تساعدوهم على الخروج الآمن
وإلى هنا نكتفي
