لا يمكن تسميته سواء بكونه انتصارا لليمن في هذا اليوم تحررت عدن من فلول الغزو الهمجي البربري الحوثي على عدن الذي مارس اسوا عمليته الوحشية في عدن حيث تصدر المقاتلين الحوثيين العماير في المعلا وبعض الشوارع ليقوموا بقنص كل من يمر دون تمييز فقتلوا المدني والطفل والمراة
في هذا اليوم من حق ابناء اليمن ان يفرحوا بهذا الانتصار العظيم انه انتصارا لليمن وليس انتصار للجنوب او لابناء منطقة معينة لان كل الذين شاركوا في عملية التحرير والنضال من ابناء اليمن كاملا من شمال وجنوب اليمن من ابين وشبوه وحضرموت ويافع ولحج وعدن والضالع وتعز والبيضاء واب ورداع وصنعاء والحديدة بل وايضا من الصومال ومن الهند هذا هو تاريخ عدن وهذه هي هوية عدن
الواهمون اليوم بتحريف حقائق التاريخ ويريدون ان ياتوا لنا بحقيقة باطلة تجسد الانتصار الجهوي بلمناطقي لهذا الانتصار العظيم والذي جسد فيه ابناء اليمن بشكل عام روح الاخوه والوحدة الوطنية والمصيرية بين ابناء اليمن شمال وجنوبا يذكرنا بانتصار المناضلين على الاستعمار البريطاني جنوبا والامامة شمالا حيث شارك ابناء اليمن بشكل عام في هذين الانتصارين فقد كانت تعز المصدر الاساسي الداعم لعمليات المقاومين بالسلاح والتوجيه المعنوي وكانت كل مناطق الشمال التي تحررت قبل في عام 62 بمثابة الارض الداعمة والحاضنة للمقاتلين ضد الاستعمار البريطاني الانتصار هو انتصار يمني بامتياز وكل من يحاول ان يذهب به الى وصف انتصار 27 رمضان بكونه انتصار جهويا او مناطقيا يضع نفسه في مزبلة التاريخ والكذب والزيف.
