قد ينقطع الاتصال يوما وتغيب الصور أيام وسنين وقد لايسمح الزمان بلقاء من نحبهم في الله ..لكنها تبقى ذكرياتهم محفورة في قلوبنا وحاضرة في الوجدان على مر الدهور والازمان ولن ننساهم طول ماحيينا ..ابو عبدالرحمن النقيب تعرفت عليه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ..اكرمني انا وعائلتي واغدق علينا وانتشلنا من حياة البادية إلى مشارف واوضار الحضارة ..ونحن والله وتالله لانعرف تلك الحاجيات المتطورة ومن لايشكر الناس لايشكر الله ..اقول ذلك بعد تنبيهات ولدي ابو عبدالرحمن النقيب فكلما ذكرته رأيته يراسلني ممتعض ويلومني على ذلك .. حيث يقول اكتم السر ..وانا كيف لي اكتم السر بعدما شاع ومثلي لايخفى له سرا ..عبدالرحمن يقولي ياعم محمد هذه حاجات وكراتين بسيطة ماهيشي في مقامك ..هل قلت حاجيات وكراتين بسيطة ! اجل لكن اقسم بمن حل القسم ورفع السماء بلا عمد انها تساوي عشرات الملايين اي والله واصبحين بناتي الصم والبكم بفضل الله ثم بفضل ابو عبدالرحمن النقيب يمتلكين مكائن خياطة حديثة ومتطورة ويفصلين ويطرزين جميع الملابس والملبوسات بفضل دعمه السخي ..واصبحنا نمتلك مكائن طحن الحناء وصناعة البخور وادوات راقية وماعون وفرش وملابس وادوات كهرباء ومعدات اكترونية ووسائل رسم وكراسي وفرش وثيرة وكسوات مثيرة واصبح اسمه حاضرا في الدار وعلى لسان جميع الاسرة ..حتى بناتي الصم والبكم يذكرينه ويدعين له ويبتهلين.. بلغة الاشارة ..وسلم ولو حتى بكف الاشارة يامن على قلبي وليت الامارة .. انا عبد لك مملوك وانت سلطان ليم في الحيط زاحي ورمان ...ولدي ابو عبدالرحمن النقيب في كل رمضان يرسل لنا اقراض وكسوة العيد جميعنا ومعدات بما تعادل الملايين اي والله العظيم ..وانا اقسم بالله اني لا اريده ان يكلف نفسه فمثلما اوضحت له اني مستور الحاله ونستطيع من خلال هذه الحرف التي يجيدينها بناتي وزوجاتي ان نوفر قوت يومنا ..اضف الى ذلك فنحن بدو جبلنا على التقشف ولاتهمنا الكماليات اي والله ..وبالامس هزتني مشاعر ام الحسين حين حجزت معداتنا القديمه واستبدلتها بمعدات جديدة وراقية بفضل ابو عبدالرحمن ..حيث حجزتها في جواني وشوالات وهي تقول عرفنا ولدي ابو عبدالرحمن بلي مانعرفه اسأل الله ان يعرفه بالجنه ومن المعروف انشتدكم الله ان تدعون لولدي ابو عبدالرحمن النقيب بالخير والعافية والبركة
وهذا محدثكم البدوي محمد صائل مقط ..
