ايران وحزب الله والحوثيونيحولون البوصلةمن دعم
المقاومة الفلسطينية ومقاومة اسرائيل والاستكبار الامريكي الى اتجاه يستهدف سوريا واليمن والمصالح الحيوية الاستراتيجية للدول العربية في البحر الاحمر بعد اعلان الحوثيين استئناف العمليات البحرية في البحر الاحمر والذي تضررت منها جمهورية مصر العربية التي تقود اليوم في موقفا عربيا قويا في دعم القضيه الفلسطينيه هو افضل بالاف المرات من هذا الموقف الفقاعي الذي يقوم به الحوثيين
قبل اكثر من اسبوع شهدت سوريا احداث عنف ماساوية كان وراها الدعم الايراني لفلول النظام واليوم حزب الله يقوم بعمليات ارهابية ضد الجيش السوري على الحدود اللبنانية السورية والحوثيون يذهبون باليمن في مواجهة مستحيلة مع اعظم قوة في العالم وهي امريكا على حساب الشعب اليمني والظروف التي يعيشها
كل هذه المتغيرات الجديدة تجعلنا حقيقة بكل صراحة نقول ان هذا المسار المنحرف في بوصلة ايران واذرع ايران في المنطقة والتي طالما اتخذت دعم المقاومة الفلسطينية ومواجهة اسرائيل والاستكبار الامريكي عنوانا جاذبا واستقطابيا لها يدفعنا الى القول ان ايران لا تزال مصرة على اتجاهاتها الخاطئه التي لا تصب في مصلحة التقارب الذي تسعى اليه الدول العربية كمصر والسعودية والامارات ولكنها تذهب في اتجاه يضع مستقبل علاقاتها ومصالحها مع الدول العربية في خطر وذلك بسبب التيارات المتجددة في ايران التي لا تراعي المصالح والعلاقات مع الدول العربية.