في ليلة احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز، أشرقت أنوار ملعب الناصر، ليس فقط ضياءً ينير دروب الرياضيين، بل مشعلًا يرمز لنقلة نوعية في البنية التحتية الرياضية لمحافظة أبين. هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا الجهود الحثيثة، والرؤية الثاقبة، والعطاء المتدفق من رجلٍ عشق العطاء وتفانى في خدمة الشباب، إنه العميد الركن ناصر عبدربه.
لقد سطّر سيادة العميد بأعماله بصمةً خالدة في مسيرة دعم الرياضة، مؤمنًا بأن الرياضة ليست مجرد ملعب وكرة، بل وسيلة لصقل العقول، وتهذيب النفوس، وخلق أجيال قادرة على التحدي والإنجاز. فكان حاضرًا بروحه وفعله، داعمًا بلا حدود، سخيًا بعطائه، واضعًا نصب عينيه أن الشباب هم الثروة الحقيقية التي تُبنى بها الأوطان.
إنارة ملعب الناصر ما هي إلا حلقة في سلسلة طويلة من الأعمال الجليلة التي سعى إليها سيادة العميد، حيث جعل من دعم الرياضة أولويةً، مؤمنًا بأن أبين، الحاضنة التاريخية للعلم والثقافة والنضال الوطني، لا تكتمل صورتها المشرقة إلا بشبابها الرياضيين الذين يرفعون راية العز والمجد في كل الميادين.
وفي هذا الاحتفال المهيب، لا يمكننا أن نغفل عن حضور اللواء علي القفيش، عضو مجلس الشورى، الذي كان حرصه على المشاركة دليلًا آخر على تكاتف القيادات الوطنية لدعم الرياضة والشباب، فالرياضة هي رسالة سلام ومحبة، وجسر عبور نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
ستظل أبين، كما عهدناها، موطن المجد والريادة، وحاضنة الرياضة والفكر والثقافة، كما كانت دائمًا معقلًا لنضالات الحركة الوطنية اليمنية، تضيء دروب أبنائها، وترسم لهم طريق الأمل نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتألقًا.
تحية إجلال وتقدير لكل يدٍ تبني، وكل عقلٍ يفكر، وكل قلبٍ ينبض بحب الوطن، وللعميد الركن ناصر عبدربه الذي جعل من البذل والعطاء نهجًا لا ينضب، ومن دعم الشباب رسالةً لا تنقطع.
،،،،،،،،،،،،،،،،،
✍️ عبدالعزيز الحمزة
الاربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٥م
