في ظل غياب الدولة ومؤسساتها المختلفة وعدم إحساس المسؤولين بمعاناة المواطنين وخاصة المتقاعدين العسكريين والمدنيين والذي مرتباتهم لا تكفي حتى لشراء خمسة كيلو من الارز فما بالك بالمتطلبات الاخرئ من المواد الغذائية حيث وان مرتباتهم ضيئلة جدا وهي لاتتجاوز بعضهم مرتباتهم الخمس والثلاثين الف ريال
ويالها من احوال تعصف بهؤلاء الابطال وممن خدموا الوطن لفترة طويلة من الزمن .
اللواء الركن علي ناجي عبيد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية العسكرية حرك المياه الراكدة من خلال انعقاد أول ندوة علمية بالعاصمة عدن بعنوان ندوة التقاعد في أجهزة الأمن والجيش حيث وان المتقاعدين العسكريين والمدنيين يعانون الإقصاء والتطفيش والعدالة والمساواة مافيش
والعجيب والغريب عزيزي القارئ الحبيب أن بعض من أولاد هولاء المتقاعدين راتبه يفوق راتب والده بأضعاف مضاعفة وخاصة أصحاب الألف السعودي وياعجبي والحليم من يفهم رسالتي
ما علينا ياحبيبي ما علينا وأهل مكة أدرى بشعابها.
دعوني اعزائي أعود إلى موضوعي وعنواني وهو عن الرجل الوطني والشريف والنبيل وصاحب الاخلاق وبدون زيفا أو نفاق
أنه اللواء الركن علي ناجي عبيد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية العسكرية الذي بذل كل جهوده الكبيرة في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمتمثل بتسوية أوضاعهم المعيشية والوظيفية
وعمل لقاء بالتنسيق مع مجموعة من الكوادر الوطنية حيث عقدت اول ندوة خاصة بالمتقاعدين العسكرين والمدنيين بالعاصمة عدن في فندق كورال بالعاصمة عدن برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الدكتور رشاد العليمي ومعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ومعالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان.
و أقيمت الندوة في فندق كورال حيث اكتظت قاعة الندوة بكوكبة من ابرز النخب والكوادر السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرهم
وقدمت فيها المداخلات الهامة من المشاركين والأفكار عن أهمية إعادة إنشاء صندوق التقاعد لظمان مستقبل منتسبي وزارتي الداخلية والدفاع.
الفكرة هذه حملها على عاتقه اللواء الركن علي ناجي عبيد وارد من خلالها إيصال رسالته لحكام وطنا عن أهمية الاهتمام بمعاناة المواطنين وخاصة المتقاعدين العسكريين والمدنيين وهي خطوة ممتازة تستحق التقدير والاحترام والإشادة
ونتمنى إقامة العديد من الندوات والمؤتمرات وعمل دعوات لكافة المسؤولين والقيادات يتم من خلالها مناقشة أوضاع المواطنين وقضايا المتقاعدين من المدنيين والعسكريين وغيرها من أوضاع وطنا وكيفية عمل الحلول والمعالجات والإصلاحات وما جمل وجهات تقارب النظر وجلوس المسؤولين والقيادات مع أولئك النخب الوطنية والكوادر السياسية والأمنية والاقتصادية والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين ومناقشة معهم في أجواء مفعمة بالحب والعطاء والولاء لله ولوطنا.
نحن ختاما نأمل أن يستجيب حكام وطنا الأثرياء مع خالص احترامنا لمثل هولاء المخلصين الأوفياء وان يعملوا حلول لأوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين وتحسين أوضاع المواطنين وخاصة الفقراء من خلال إيجاد دولة ذات نظام وقانون يستضل تحت ظلالها كافة المواطنون
ونأمل من حكام البلاد العمل المثمر والجاد في تحسن مستوى الاقتصاد باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير أي دولة وأيضا العمل نحو محاربة الفاسدين والفساد
وإلى هنأ وكفى وإليك عزيزي اللواء الركن علي ناجي عبيد اجمل واطيب تحياتي الحاره ودمتم برعاية وحفظه