هو شاب يمني يعيش خارج اليمن، لديه موهبة فكرية رائعة وقلب يشع بالإيمان. يتجسد ذلك في أطروحاته الدعوية وتناولاته لشذرات من التاريخ الإسلامي بفكر ثاقب وعمق معرفي وبساطة غير متكلفة، لكنها عميقة المعاني وبعيدة الدلالات، تجسد واقع السهل الممتنع في أجمل صوره.
يحق لنا أن نسمي فداء الدين بوابة الوعي بديننا الإسلامي الحق.
يمضي متوكلاً على الله في دعوته عبر اليوتيوب، ولم يلتفت إلى المثبطين الذين ينتقدونه حسداً من عند أنفسهم.
هذا الشاب الحر الواعي، الذي رزقه الله القبول والعلم والفكر السليم والعقيدة الراسخة والعطاء المتدفق، هو فخر لكل شاب يمني ولكل مسلم.
فالشباب هم عماد المستقبل وقادة الامة وعلى اعناقهم تشيد الحضارات وبافكارهم المستنيرة ينتشر الدين في اصقاع الارض فتنساب افكارهم الدعوتهم رقراقة الى عقول وافئدة المتلقي فتخضر فيها بساتين القلوب ليشع منها نور الدين الاسلامي وضاءً فينساح في ارجاء المعمورة معلناً حي على الصلاة حي على الفلاح... فيؤدي الكون كله تكبيرة الاحرام.. ويعم الارض السلام.