هل يكون وائل الزري بداية التغيير المنشود في أبين ؟

نحن نعيش في محافظة أبين، وفي ظل قيادة اللواء أبوبكر حسين، محافظ المحافظة، الذي ينظر إليه الكثيرون بأمل في إحداث تغيير جذري في العمل والإدارة في العديد من المرافق التي تحتاج إلى دماء جديدة تمتلك الطاقات والقدرات. هذا الأمر متداول بين الناس في أحاديث جلساتهم نتيجة الواقع المعاش، والكل ينتظر خاصة وأن المحافظ في كثير من لقاءاته واجتماعاته يحث كثيرًا على تعزيز عمل الإدارة وتطوير أدائهاويلوح بالتغيير.

قبل يومين، فاجأني المحافظ وفاجأ الجميع الموجودين عندما دخل الأستاذ وائل الزري، وهو من الإداريين الشباب الذين يتمتعون بقدرات إدارية وعملية أثبتت جدارته وكفاءته العالية في كل مهمة كلف بها. عندما دخل وائل وسلم على المحافظ، قال له المحافظ: "أنت من سيدير عمل صندوق النظافة وتحسين المدينةبالمحافظة، لأننا لا نجد أفضل منك لهذا المنصب". فوجئنا جميعًا بهذا الكلام، وشعر الجميع بأنهم يؤيدون هذا القرار.

غادرنا المكان، وبدأت أتابع مواقع التواصل الاجتماعي لأرى ردود الفعل على هذا القرار. كان الجميع مرحبًا بالقرار، إذ أن وائل الزري له مواقف وأعمال تميزت بالبصمات الواضحة في كل موقع عمل شغله. إن المحافظ كان صائبًا في اختياره، والكل يتمنى أن يصبح كلام المحافظ حقيقة واقعة مع صدور هذا القرار، وأن يكون بداية للتغيير في كثير من المواقع والمصالح الحكومية التي بحاجة إلى تغيير.

فهل يعملها المحافظ ويصدر قراره بتعيين هذا الكادر في مكانه المناسب؟ أم أننا سنظل ننتظر التغيير الذي نأمله جميعًا؟ فقط الأيام ستكشف لنا الإجابة!