في ليلة مظلمة غاب فيها البدر اليماني أنه الحارس الدولي وضاح الداعري
ذالكم الحارس العملاق وبدون زيفا أو نفاق
( كيف لا ؟ )
وقد حقق انجازات وبطولات مع منتخباتنا الوطنية آخرها كاس اسيا على حساب المملكة العربية السعودية
لقد كانت احلامنا تعانق السماء عند ذهاب احمرنا الشاب اليماني للمشاركة في نهائيات كأس آسيا في الصين ولم يدر بخلدنا
أنها سوف تتغير المعادلات والموازين
حيث اهتزت شباك مرمى منتخبنا الوطني للشباب بسداسية نظيفة من منتخب إيران والسبب غياب وضاح الداعري الحارس الفنان الذي وضعه المدرب البعداني في دكة البدلاء ومعه ايضا حسن الكوماني وآخرين من اللاعبين الأساسيين ولاندري ما هو السبب يا شعب ؟
فهل كانت هناك أشياء تدار من خلف الكواليس ام أنني أعيش شخصيا في واقع الكوابيس ؟
ماعلينا ياحبيبي ما علينا وأهل مكة أدرى بشعابها والحليم من يفهم كلامنا.
درزن هزيمة لا ينفع معها التبرير يا شيخ إتحاد الكرة ويا معالي الوزير
( نعم ) ماذا سيقولون أولئك القائمون على رياضتنا اليمنية ابتدأ برئاسة اتحاد الكرة وانتهاء بوزارة الشباب والرياضة ؟
هزيمة ساحقة ماعقه لمنتخبنا الوطني للشباب فمن يتحمل مسؤوليتها ؟ وماهي المبررات والأسباب
خاصة وأن مدرب منتخبنا الوطني محمد حسن البعداني وضع أفضل اللاعبين الأساسيين في دكة البدلاء ومنهم وضاح الداعري وحسن الكوماني ومحمد البرواني وعبدالرحمن الخضر
فماهي مبررات هذا المدرب المنهمر ؟
لماذا أستبعد هولاء اللاعبين الأساسيين رغم أهمية المباراة ؟
يبدو ومن تحليلاتنا ومن خلال انفعالية اللاعبين أن هناك شي يجري في دهاليز اورقة منتخبنا الوطني حيث ظهر ذلك جليا من خلال الحركة التي فعلها الكابتن سعيد العولقي ذالكم الشخص الهادي والأخلاقي والتي تم طردها على إثرها ليلعب منتخبا بعدها ناقص العدد ومهزوز الجسد مما جعلت منتخبنا عصيرا يمانيا لذيذا يسهل تناوله في عز البرد
لا كلام ولا سلام عن مشاركة منتخبنا الوطني للشباب في نهائيات كأس آسيا في الصين أيها العاشقين والرياضيين والمحبين.
أخطأ ساذجة داخل الملعب ودكة البدلاء تغتلي بالفوضى فماهي الأسباب يا ترى ؟
دعونا أعزائنا وقرائنا الكرام نقول وبمختصر الكلام أن منتخبنا الوطني للشباب منتخب جيد بس ينقصه الحارس الدولي والعملاق وضاح الداعري وثلاثي وسط بحجم حسن الكوماني ورباعي دفاعي وثنائي هجوم بحجم عبدالرحمن الخضر
وجهاز فني واداري وإعلامي يفهمها وهي في السماء لا يحتاج إلى توصيات القرباء والأصدقاء
ويعمل بثقة كبيرة حاملاً رايه الحب والولاء وهذا الشي لن يحققها من دخل على حساب البسطاء والضعفاء ومن ليس لديه واسطة عند حكام ومسؤولي وطنا
حيث أصبحت الواسطة والمحسوبية والاقصاء سمه يتتصف بها جسد وطنا العليل ويبدو واضحا ان التشافي منها مستحيل يا عزيزي مستحيل
وإلى هنأ وكفى وعذرا ايها الحارس الدولي والعملاق وضاح الداعري وبدون زيفا أو نفاق