سيوف سلطت على منتخب اليمن الشاب قبل أهداف الخصوم .

حكام شرق آسيا سيوف سلطت على منتخب اليمن الشاب قبل أهداف الخصوم .

للاسف هذه حقيقة النتيجة الثقيله التي تعرض لها منتخبنا الشاب .

تهور اللاعبين وخروجهم عن النص كانت من ضمن هذه الخساره.

اضف إلى ذلك العقم الفني المعدوم لدى المدرب من خلال عدم تهيئة اللاعبين وتحضيرهم التحضير النفسي الجيد لهذه البطوله ولهذا اللقاء بالتحديد. ولا توجد لمسات فنية للجهاز الفني على المنتخب وخاصتا بعد طرد اللاعب اليمني سعيد العولقي وترك مكانه شاغرا للاسف. كان على المدرب التدخل وسحب لاعب من خط المقدمه وتعزيزه بظهير ايمن لسد الثغره والحفاظ على توازن المباره والخروج على أقل تقدير بنتجة 1-0.

وعمل حلول لشوط الثاني ولكن للأسف لم يتدخل المدرب.

والسبب الاهم أيضا وهو الظلم التحكيمي لحكام شرق آسيا للمنتخب اليمني. في المباره الاولى ضربة جزاء صحيحة لم تحتسب اضف إلى ذلك التدخلات العنيفة ضد لاعبينا ولم يتم التعامل معها بمصداقيه وضمير. من الحكم الصيني.

وأيضاً هذه المبارة كان التحكيم أيضاً سيئ ولم يتم إحتساب ركلتي جزاء صحيحة للمنتخب اليمني في شوط المباره الاول. أضف إلى ذلك التدخلات العنيفة تجاه لاعبي المنتخب الذي كان الحكم الكوري بطلها بامتياز ولم يحرك ساكناً تجاها بعكس التدخلات على لاعبي إيران. والمصيبه الكبرى أن لاعب المنتخب الإيراني رقم 9 لو في حكم عادل وحقاني كان طلعه بكرت أصفر ثاني. بالرغم من تدخلاته الكثيره والخشنه على لاعبي المنتخب الوطني بالرغم من امتلاكه على كرت أصفر من سابق. ولكن للأسف حكام شرق آسيا سيوفهم سلطت على المنتخب اليمني قبل أهداف الخصوم للأسف.

على العموم هارد لنا والقادم اجمل إن شاء الله. لهذا الجيل العظيم من اللاعبيين.

ومازلت أنا أؤمن بهذا المنتخب وإمكانياته الفنية العالية. وسيكون لهذا المنتخب شأن كبير وتغير النظره العامه لكره القدم اليمنية ومنتخبها الأول ولكن بشرط واحد فقط وهو تعين جهاز فني أجنبي خبير لقيادة هذا المنتخب كامنتخب أولومبي. وأول إن شاء الله.

مادون ذلك سينتهي هذا الجيل وستنتهي كل طموحات وآمال الشعب اليمني في رؤية منتخب أول يحقق لهم السعاده والفرح بعكس المنتخبات السابقة.

تحياتي

-----------------------

أ.علي بشارة