تهديد ترامب ونتنياهو بالجحيم على غزة والمقاومة الفلسطينية -بعد الساعه 12 بتوقيت قرنتش من يوم السبت 15 فبراير 2025 م أن لم تطلق المقاومة الفلسطينة جميع أسرى الكيان الصهوني - هاي تتلاشى وتتحول تلك التهديدات إلى هراء أمام العالم تلك التهديدات التي لم تهتز لها شعرة أمرأة أو طفل من أبناء غزة .
وهاو مشهد المنتصر الذي يفرض شروطه يتكرر في هذا اليوم من المقاومة الفلسطينية انه مشهد يرفع الهامات إلى عنان السماء وكتائب القسام تسلم ثلاثة أسرى من اسرى الكيان الصهيوني والابطال منتشرين يحملون اسلحة إسرائيلية من التي غنموها من الجيش الإسرائيلي وهم يرفعون خارطة فلسطين ويرفعون لوحة كبيرة مكتوب عليها بثلاث لغات العربية والعبرية والانجليزية ( لا هجرة الا للقدس) ، كل هذه هي رسائل ترد على تصريحات ترامب ونتنياهو.
أن هذه الرسائل هي جحيم على نتنياهو وعلى الرئيس ترامب وعلى الرئيس الامريكي أن يفهم أن تهديداته هي مؤثرة على الكيان الصهوني الذي بدون أمريكا هو لاشيء وليس على اولئك الأبطال من أبناء غزة الذين يؤمنون بعدالة قضيتهم وبحقهم في البقاء على ارضهم واستعادة اراضيهم المغتصبة من قبل الكيان الصهوني.
اننا اليوم نعيش نقطة تحول على الارض في مسيرة نظال الشعب الفلسطيني بهذه الانتصارات العظيمة ونقطة تحول على المستوى العربي بذلك الموقف العربي القوي والشجاع بقيادة مصر قيادة وشعبا في رفض خطة تهجير أبناء غزة بعد تمزق وهوان منذ ذلك الربيع العربي المشؤوم ، ونقطة تحول على المستوى العالمي فكل دول العالم كان ردها قوي وواضح على رفض خطة تهجير ابناء غزة بحجة اعادة اعمارغزة وهاي مصر تعد لإعادة اعمار قطاع غزة مع بقاء ابناء غزة على ارضهم بخطة سيتم الإعلان عنها بعد القمة العربية في 27 من هذا الشهر والذي أبدى الاتحاد الاروبي استعداده لتمويلها إلى جانب الدول العربية .
استطيع أن اقول أن خطة ترامب والتي هي إعلان واضح لمشروع صفقة القرن قد فشلت مبكرا بفضل الله وصمود أبناء غزة طيلة خمسة عشر شهرا وبفضل الموقف العربي بقيادة مصر العروبة مصرالقلب النابض للوطن العربي ، وأول مؤشرات هذا الفشل تصريحات وزير الخارجية الأمريكي قبل يومين بأنه بانتظار خطة مصر لاعادة اعمار غزة وهو تراجع بطريقة دبلوماسية عن خطة ترامب التي فشلت سريعا.
