سمعنا أن المكتب التنفيذي في لحج دعا إلى جعل عام 2025 عامًا لتنمية الإيرادات. خطوة تبدو جيدة على الورق، لكن السؤال الذي يطرحه المواطنون هو أين ذهبت إيرادات الأعوام السابقة؟
المليارات تدخل خزائن المحافظة، لكن الخدمات على الأرض لا تعكس ذلك. مستشفى ابن خلدون مثال واضح، حيث يدفع المرضى مبالغ كبيرة وكأنهم مصدر التمويل الوحيد. أما الكهرباء، فهي مجرد حلم بعيد عن الواقع، والانقطاع هو سيد الموقف. حتى بعض المشاريع الضرورية لا تنفذها الجهات الحكومية بل منظمات خارجية.
المواطنون ليسوا ضد تحسين الإيرادات، لكنهم يريدون شفافية وعدالة في كيفية صرفها. من حقهم أن يروا خدمات أفضل في الصحة والكهرباء ونظافة وتعليم وغيرها. المسؤولية هنا ليست جمع الأموال فقط، بل إنفاقها بما يعود بالنفع على الجميع.
احترام عقول الناس والوضوح معهم هو الطريق الصحيح لاستعادة الثقة. مش كله "لهيط اللهيط"..!
