آخر تحديث :الأحد-23 فبراير 2025-09:49م

(رسالة الأسبوع) هل نقف معا ضد الفساد من أجل إصلاح البلاد ؟

الثلاثاء - 28 يناير 2025 - الساعة 10:33 ص
سامي الصغير

بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب


ان العين لتدمع وان القلب يتوجع على معاناة ذلكم المجتمع الذي جل أبنائه يعانون من فقرا مدقع

وفسادا منتشر على أرض الواقع دون أي قرار. رادع ويا لها من بلاد حكامها هم أساس الفساد .

فإذا الحاكم فسد فمن يصلح حال البلد ؟


اعزائي وقرائي الكرام أنني أتوجه برسالتي لكافة رواد وسائل الإعلام وابناء وطني بشكل عام

واطالبهم بضرورة توحيد الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والأمان والرخاء والازدهار والسلام


وذلك من خلال توجيه الخطاب الإعلامي الهادف والبناء وبما يخدم البلاد والعباد والوقوف صفا واحدا ضد الفاسدين كمواطنين وإعلاميين وصحفيين وناشطين .

ورسالتي تضم بين طياتها و ثناياها الحب والولاء لوطن لا رحمه فيه للفقراء وصار يعبث به حكام فاسدين لايبالون بمعاناة المواطنين.

نحن مهما تحدثنا وكتبنا وناشدنا وغيرنا عن معاناة أبناء وطننا وفساد حكامنا

فلن يستجاب لنا لأننا من فئه الفقراء


فإذا نطق الفقير وقال صوابا

قالو أخطأت يا هذا وقلت ظلالا

وصدق من قال

يمشي الفقير وكل شي ضده حتى الكلاب إذا رأت يوما فقيراً عابرا نبحت عليه و كشرت أنيابها .


أننا ختاماً نقول وبكل صدق أن اليد الواحدة لا تصفق ولهذا على كافة الإعلاميين والصحفيين والناشطين والمواطنين الوقوف صفا واحدا

ضد المسؤولين الفاسدين ونكون للفساد بالمرصاد ونطالب حكام البلاد بضرورة إصلاح أوضاع وطنا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية وغيرها ..


ونطالب بمحاسبة المسؤولين الفاسدين والأثرياء ووضع حد لتدهور العملة المحلية

لان ارتفاع أسعار العملات الأجنبية أمام عملتنا المحلية ادى لارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها

مما ضاعف من معاناة المواطنين في رحاب وطنا.


وعلينا المطالبة باستعادة الدولة ومؤسساتها المختلفة

لأننا نلاحظ سيطرة قوى وتشكيلات مسلحة و التجنيد والتجييش خارج إطار مؤسستي الأمن والجيش وصرنا نبحث عن دولة

ولكن كمن يبحث عن ابره وسط كوم غيش .


(نعم)

اعزائي وقرائي الكرام

لقد تعددت التشكيلات العسكرية المسلحة خارج إطار مؤسسات الدولة ومنها المؤسستين الأمنية والعسكرية باعتبارهما ووفقاً لدستور والنظام والقانون المسؤولين

عن التجنيد والتحشيد

ولكن نحن نلاحظ عكس ذلك حيث وان هناك تشكيلات مسلحة خارج إطار الدولة وتستلم مرتباتها بالعملة الأجنبية وهو الريال السعودي والدرهم الاماراتي

بينما المنتمين تلك المؤسستين الأمنية والعسكرية يعانون صعوبة الأوضاع ومرتباتهم بالريال اليمني وياعجبي ياحكام وطني !


فهل من حل في قادم الايام ؟

وهل يفهم حكامنا السياسة القذرة التي تتخذها الحكومة الإماراتية والسعودية ضد بلاد العروبة ؟

نحن لا ننكر وقوفهم وماقدموه من دعم

ولكن كثر الحكوك بالجسم يسيل منه الدم والحليم من يفهم !


( كيف لا ؟ )

والحكاية تبدأ من هنأ ويليها أسعار عملتنا المحلية التي لا تساوي شي أمام العملات الأجنبية

وكذا غياب الدولة ومؤسساتها المختلفة

بينما نلاحظ أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تؤسس وتدعم قوات خارج إطار مؤسسات الدولة مثل حمار في جلد اسد مع اعتذاري لأبناء البلد


وحكامنا غير مبالين بمعاناة المواطنين وخارج وطنهم مثل حال المغتربين

ويتحدثون عن الوطنية فأي وطنية يتحدثون عنها هولاء ؟

واي دولة سوف يؤسسوها هولاء الاغبياء مع اعتذارنا ؟


وإلى هنأ وكفى والحليم من يفهم كلامنا ويستوعب رسالتنا

ولكم خالص تحياتنا

ولنا لقاء باذن الله تعالى