آخر تحديث :الأحد-23 فبراير 2025-10:03م

عندما يكون المسؤول وطنيأ صادقأ وواثقا .. المحافظ تركي انموذجا"

الجمعة - 24 يناير 2025 - الساعة 01:54 م
علي منصور مقراط

بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


يوم أمس الأول كنت في زيارة إلى الأخ العزيز والصديق اللواء الركن أحمد عبدالله تركي محافظ لحج للاطمئنان على صحته بعد عودته من رحلة علاجية متشافيا باذن الله.


حقيقة كنت سعيدا وان أرى ديوان منزله مكتظ بشخصيات ورموز سياسية واجتماعية ومشائخ واعيان وشخصيات عسكرية وامنية بارزة من مختلف المحافظات المحررة.. أكثر ما ابهرني حضور قيادات من الصف الأول للمجلس الانتقالي الجنوبي من بوابة اليمن الشرقية المهرة إلى باب المندب الذين زاروه للاطمئنان على صحته لذكر اسماء البعض محافظ المهرة السابق عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الشيخ راجح سعيد باكريت واعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الدكتور عيدروس اليهري والشيخ عبدالرحمن جلال شاهر وعبدالعزيز عبدالرحمن الجفري واضافة إلى رئيس انتقالي لحج وضاح الحالمي ..

اركز هنا على الأخوة في الانتقالي فيما الشخصيات الأخرى وكيل وزارة الداخلية اللواء الدكتور قائد عاطف ومدير مالية الجيش اللواء الركن عبدالله عبدربه والقائد العميد الركن فضل طهشه واخرين لايتسع الحيز لذكرهم .

بالمختصر المفيد أن شخصية جامعة بمستوى المسؤول الحكيم المحافظ تركي يعد من النادرين في زمن النزق والغرور والشطط وآثار الحرب التي لها تأثيرها وسلبياتها على عقول البعض من الانتهازيين والمزايدين ..

طوال فترات ماضية تعرض المناضل اللواء أحمد تركي لحملات إعلامية قذرة وكنا نقول أن الرجل يعتبر افضل محافظي المحافظات المحررة.. اليوم عاد الكثير إلى الرشد وعرفوا صواب الرجل ومصداقيته ووطنيته التي جسدها بدمه الذي سكبه في تراب الوطن والحمدلله كنا صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين مع اننا أيضا تعرضنا لنفس الحملات والتهم ومازالت وستبقى مادمنا نتصدى لكل الفاسدين واللصوص والنهابين ..

ليس المجال لذكر انجازات محافظ لحج العاقل الحكيم ابو شائع ..لكنها اشارة حبيت توضيحها سريعا لمصداقية ما نقول وعدم انخراطنا في صف المنافقين والمحرضين والمفتنين والمطبلين شكرا قيادة المجلس الانتقالي على معرفتكم وان كانت متاخرة بالرجل الكبير احمد تركي وشكر خاص للاخ رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي الذي كان أكثر حرصا على عودة العلاقات مع بعض القيادات الوطنية ويواجه ضغوطات أحالت إلى عدم انفتاحه وتنازله للحوار مع اشرف المناضلين السياسيين ولكن مازال متسع من الوقت لعودة الوحدة الوطنية والاجتماعية تدريجيا وان كان هناك من المعارضين المستفيدين..

جمعتكم مباركة وحتى نلتقي سلااااااااااام