آخر تحديث :الأحد-23 فبراير 2025-10:39م

مالايعرفه الآخرون عن وزير الدفاع الداعري في حكومة بن مبارك

السبت - 18 يناير 2025 - الساعة 08:57 ص
علي منصور مقراط

بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


والله لن اتردد في نقد وزير الدفاع أو أكبر مسؤول في المحافظات المحررة وسلطة الأمر الواقع إن وجدت الفشل والفساد والظلم .. لكن بالمقابل لن نكابر ونترك إيجابيات وإنجازات حققها وزير الدفاع الفريق محسن الداعري ومازال محافظ عليها طوال أشهر الحصار المفروضة عليه من دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك الذي للاسف مر عام ولم نلمس غير الانهيار الشامل في كل مناحي الحياة وخرج جزء من الشعب بالأمس في ثورة الجياع كانت رسالته ستصل بقوة لإسقاط الحكومة لولا تدخل سياسة الفشل الأخرى الرعناء لابواق اعلام المجلس الانتقالي الذين أهانوا معلم وهو يتكلم على الهواء الطلق لإصابته بالجوع هو وأولاده

نعود إلى وزير الدفاع الذي احسده على صبره وصموده هذه الأيام وهو يزور الكليات الحربية والأكاديميات وقريبا سيتم افتتاح كلية الدفاع الوطني والميزانية صفر حسب معلوماتي. صادر كل شيء بن مبارك المقيم خارج البلد منذ اشهر مع كافة المسؤولين باستثناء وزير الدفاع ووزير الداخلية وبعض الوزراء الذي وجودهم كعدمهم ..أجزم لو كان شخص آخر وزير الدفاع فلن يذهب حتى إلى مكتبه ومعنوياته مدمرة . لكن الداعري ومنذ نصف عام تحمل هذا الاستهداف وبات يداوم ويستقبل قادة وجنود الجيش وزاد المواطنين بروح مسؤولة ويجول في زيارات ميدانية مع نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد البصر سالم والاخير عاد مؤخرأ من زيارة رسمية للمنطقة العسكرية الثانية حضرموت.. إذن علينا أن نحترم هذا الوزير وإن اختلفنا معه على المستوى الشخصي أو العام وحين ننتقد اخطائه وتجاوزاته لانترك إيجابيات وإنجازات حققها في زمن قياسي...

كنت في جزيرة سقطرى ووجدت سمعة الوزير الداعري طيبة فهو زار سقطرى وقال أهل سقطرى أنه يستقبلهم في عدن ولا يسكر مكتبه وديوانه بالمفتاح والضبة كما يفعل وزير النقل عبدالسلام حميد الذي عجز أحد مسؤولي سقطرى حتى من الاقتراب إلى باب مكتبه وعندي الأدلة ولست كاذب ولا متبلي على أحد .. كنت في سقطرى وكان صاحب الوزارات الثلاث الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني متواجد مع الطبول في ارقى المنتجعات لم يلتفت إليه أحد أو يحس بوجوده وشخصيا لم اكلف نفسي المرور عليه وهو صاحبي قبل يكون وزير . لانه غير فاعل واهمل رموز الإعلام وذات رمضان سابق تواصلت معه اطرح عليه الوضع الصحي الحرج للزميل الصحفي سالم إلحاج وسالم من لايعرفه هو السكرتير الصحفي للرئيس الخالد الشهيد سالمين ورئيس صحيفة المساء تصوروا حول له ثلاثمائة ألف ريال يمني فقط ومن يومها شعرت أنه وزير لايحترم اعلام الوطن ولم يعد لي امل فيه وانتظر يوم سقوطه .

نترك هؤلاء وغيرهم من الوزراء ومنهم ابن سقطرى صاحب اكبر وزارتين الأسماك والزراعة اللواء سالم عبدالله السقطري الذي يدرس حاليا في إحدى الأكاديميات العسكرية التي افتتحها الوزير الفريق الداعري وللاسف حتى معالي الاخ سالم لم اسمع عنه انجاز طيب لأهله في سقطرى.. أمام هذه خطوات الداعري التي فرضها في ظروف حرب يواجه في الوقت نفسه صعوبات من مسؤولين أدنى منه وتحديداً في المجال الصحي لعلاج الجرحى والمرضى العسكريين والمدنيين أيضا بعد سحب الميزانية لمواجهة هذه التحديات تبقى معضلة مستشفى الدكتور عارف الداعري مستشفى عبود العسكري سابقا لابد من معالجتها وان لايترك كوادر الخدمات الطبية ضحية لقساوة وظلم عارف الداعري الذي لأصله له بالوزير فقد أساء سلطاته وأساء للاخ رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي بتصرفاته الحمقى تجاه جميع كوادر عبود والخدمات الطبية وبات كابوس مزعج..دون أن نرى في هذا المستشفى حتى جرعات مرض السكري..لك الله يامن سلطت على الشرفاء هؤلاء والتحية كل التحية لمعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الذي نثق بصبره ومرونته في معالجة قضية مستشفى عبود العسكري مثلما عالج قضية المتحف العسكري بهدوء وعقلانية قطعت الطريق على المزايدين والمطبلين وضعاف النفوس. وفي عبارة مشهورة تقول (كن قائدأ ..فالتاريخ لايذكر الجنود )..شكرأ لك اخي وصديقي الدكتور نجيب البريهي صاحب ومدير مجموعة مستشفيات البريهي على هذه العبارة التي صابحتني فيها من يومنا هذا السبت . حتى نلتقي سلااااااااااام