آخر تحديث :الإثنين-24 فبراير 2025-01:19ص

بجهود هامات الوطن .. الصبيحة دولة في وضع اللآدولة

الأربعاء - 15 يناير 2025 - الساعة 10:29 ص
ميثاق عبده سعيد الصبيحي

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


المعاصرين للأحداث والتحولات على الساحة ، المحلية والخوض في التجارب السياسية من خلال المعطيات التي تفرزها أي مرحلة ، فلم يكون لأولئك الشماريخ والهامات والرموز الوطنية ، الإ أن تصفهم المرحلة ذاتها (بالمعاصرين) حين يعاصرها أبطال جسدها تاريخهم الناصع عندما مر البلد بمختلف الصراعات السياسية والمتغيرات والوقوف أمام كل التحديات والتصدي لها.


لذلك أن يستشعر رموز الصبيحة ، وهامات الوطن أن يكون لهم موقفاً ثابت في هذا المشروع الأمني البارز.



ومن أكبر مواقفهم التاريخية الحفاظ على النسيج الإجتماعي بين قبائل الصبيحة ورفع الهمة والجاهزية لكبح آفة الثأرات وحقن دماء ابناء جلدتهم وفرض هيبة الدولة وأرساء النظام والقانون على الجميع ! فهذا يعد بالشرف العظيم لكي يجنبوا مناطق الصبيحة من كل الكوارث خصوصا في الوضع المتذبذب الذي يشهده البلد.


ومن النتائج قد نعطي مقارنة ولو بشبه بسيطه ان أمكن رغم عني" لم أعهد فترة حكم الحزب الاشتراكي" او نتدارك النظام الذي نسمع عنه ، من أجيال سابقة ، بل يحكيها الرواة لقصص وحكايات تجسد مشهد العدالة والمساواة وتطبيق النظام والقانون بين الناس في ذاك الفترة.


يقولون عنه نظام يقص الحديد أو نظام يقط المسامير" هكذا ؟ نسمع من القداماء ' من حقبة العصر يتحدثون عن نظام الاشتراكي ؛ نظام رسخ مبادئ الأمن والأمان ، وجعل الشعب يتبعه والعمل به ، لحتى كان الوضع الأمني ، مستقر وعند ارتكاب أي فعل يتعاقب عليه الفاعل ! وكلاً على حجم المشكلة ولو يختبأ في أكبر الحصون والقلاع


فعندما أنهار هذا النظام لمسناء وضع آخر وضع أمني غير منضبط ولهذا الآن الجميع يبحث نظام يشمل الجميع وهو في مرحله أفضل عن السنوات السابقة ، رغم التحديات كأدن صوره للاعمال التي تهدد حياة الناس


ولو نظرنا للحملة بمنطق آخر فالحملة الأمنية ، هي أنشات بعمل مماثل لإرساء دعائم الأمن والأستقرار في المنطقة


الحملة الأمنية : هي قوات عسكرية يشترك فيها مختلف الوحدات العسكرية ، وانشأت بعد قراءة واقتراحات وموافقه من كبار المسؤولين والقيادات العسكرية والمشائخ ووجهاء وبتأييد شعبي من كل مديريات الصبيحة بمحافظة لحج


وتمددت الحملة الأمنية في كل مناطق الصبيحة ، وتمركزت مختلف الوحدات في الاماكن الاستراتيجة (مهمة ) لمراقبة الأوضاع التي تمر بها مناطق الصبيحة.


الحملة الأمنية جأت تحمل أهداف عديدة ومنها قطع اوردة ومنابع تهريب الممنوعات والمحرمات التي تفسد المجتمعات بالإضافة إلى شرها المستطير ،وخطرها العظيم على الدين ! ومنكر وجب محاربته والتعامل معه بكل الوسائل والطرق لحتى يحتظر


الحملة الأمنية هي الدولة أي بمعنى كان المواطن يعيش في مرحلة( اللادولة) فالحملة الأمنية حلت بمكان الدولة فتعمل بنظام وقانون بل خلقت بيئة للسلطات المحلية في مديريات الصبيحة لكي تؤدي مهامها وواجبها ووممارسة نشاطها.



بعد ماخلفته الحرب غاب الأمن وضعفت هيبة الدولة مما أعطى للمجرمين والمتقطعين ومنعطشي الدماء بيئة خصبه وملاذا للمجرمين تعيش فيها تلك الآفات البشرية لتمارس أبشع الجرائم


لكن بفضل من الله وتوفيقه وبفضل قيادات الصبيحة الشرفاء فقد أجهضت كل المشاريع الهدامة


وبالتالي تم التوافق على تشكيل حملة أمنية تؤدي مهام وطني يحقق الأمن والسلامة للجميع وكان التأييد بزحم شعبي عارم



وبإجماع من كبار المسؤولين والقيادات والشخصيات الإجتماعية ،ومشائخ وأعيان الصبيحة ، وتسليم هذا الملف الأمني الضخم والمهم في مرحلة حساسة للعميد الشيخ المجاهد حمدي شكري حفضه الله ، قائد اللواء الثاني عمالقة قائد اللواء السابع مشاه فكان آهلاً أن يكون قائد للحملة الأمنية التي حققت أهداف اعطت ارتياحاً واسعاً في وسط المجتمع المحلي في أنحا جغرافية الصبيحة


شي جميل أن يلتمس المواطن أمن وأمان وسكينه عامة بفضل هولاء الأبطال من رموز الصبيحة


الأمن والامان نعمه من نعم الله !!فيجب الحفاظ عليه والوقوف إلى جانبه !!