سنتحدث باللغة العربية البدوية وبلهجة لودرية أبينية عن مايحدث في المحافظات الجنوبية المحررة
فالرئيس عبدربه منصور هادي قال ذات مرة وزقرنا سفينة وترجموا كلمة ( زقرنا ) ووجدوها تعبر عن العزه والكرامة والشموخ فهي تعني التحكم بالشيء أو احتجاز شي غير مقبول فيه.
ما علينا ياحبيبي ما علينا من هذا !
لأننا لم ندري أين جاءت السفينة التي زقرها هادي ؟
وقد اختفت اخبارها رغم شهرتها .
وها نحن اليوم نشاهد في النقاط الأمنية والعسكرية وعلى أسطح المنازل والمباني الحكومية ترترف الإعلام المختلفة مابين وحدوية بالالوان الثلاثة الاسود والاحمر والأبيض وما نعرفه عن هذا العلم أن اللون الاسود يعبر عن الظلم والعنصرية والاحتلال والاستبداد واللون الأحمر هو دماء الشهداء والجرحى التي ارتوت بها تربة وطنا من هذا ويليه اللون الأبيض وهو تعبير عن الحرية والكرامة والعدالة والعزة والشموخ والسلام.
بينما في الطرف الآخر علم يحوي نفس العلم ونفس المحتوى ووسطه اللون الازرق أو المثلث الأزرق وهو رمز الدولة والنجمة وترمز إلى الاشتراكية .
ما علينا ياحبيبي ما علينا وأهل مكة أدرى بشعابها.
ولكن ما يهمنا أن حكامنا ركزوا ويعني لمن لا يفهم كلامنا (رفعوا) أو وضعوا الإعلام المختلفة في النقاط الأمنية والعسكرية وعلى أسطح المنازل والمباني الحكومية وغيرها
ولكن لم يعرفوا قيمة هذا العلم فهو شعار الدولة وهيبتها وعنفوانها وقوتها وتماسكها و استقرارها سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصادياً وصحياً وثقافيا وإعلاميا.
ولكن لم تشهد البلد ما ذكرناه سابقا لأن حكامنا ومواطني وطنا لا يهمهم ما يرمز له هذا العلم واصبحوا مابين شرعي وانتقالي و ياوجع رأسي .
حكامنا اليوم يمتلكون ملايين الريالات وياكلون وأولادهم ممالذ وطاب بينما مواطني وطنهم يعانون ويلات الفقر والمعاناة وياعجباه.
نحن سنتكلم عن مايحدث في وطنا لأننا مابين حكام فاسدين وصراع يجلب لنا الصداع حيث وان هناك مليشيات مسلحة لاتخصع لوزراتي الداخلية والدفاع ومرتباتها بالعملة الأجنبية والسؤال الذي يطرح نفسه في حال انقطاع مرتباها ما هو مصيرها ؟
والسوال موجه لحكام وطنا .
بالإضافة إلى الفساد والعشوائية والأنانية وحب المصالح الشخصية والمكاسب المادية من قبل الكثيرين من القيادات والمسؤولين في حكومتنا الموقرة التي لا يهمهم سؤا ركز العلم في كل مبنى حكومي ونقطة والحليم بالاشارة يفهم
نحن نتكلم ونتمنى أن نجد من يفهم كلامنا ويستوعب رسالتنا وإلى هنأ وكفى ولكم اطيب تحياتنا وتقديرنا
