آخر تحديث :الأحد-23 فبراير 2025-09:44م

طرق مستنبطة من القرآن لتدبر القرآن

الأربعاء - 08 يناير 2025 - الساعة 02:17 م
محمد ناصر العاقل

بقلم: محمد ناصر العاقل
- ارشيف الكاتب


1- أن يؤخذ القرآن مجزءا ولو بالوقوف على آية يتدبرها القارئ قال تعالى " وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة * كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا " ويتبع ذلك تقسيمه زمانيا وذلك في أوقات متفرقة ففي هذا عونا على فهمه وإقبال الفكر عليه وتثبيت معانيه في الفؤاد

2- ومن طرق التدبر أن يرى القارئ مصداق آيات الله وأخبارها تتحقق في الواقع كما ذكر الله عن علماء أهل الكتاب قولهم " سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا "

3 - النظر إلى ما في القرآن أثناء قراءته من التشابه والحسن في وجوه البيان وحكمة التشريع وتطابق الأخبار فهذا من شهادة القرآن لبعضه بالصدق والعدل والتكامل الذي لا يتطرق إليه خلل كما قال تعالى " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "

4 - الاستزادة من طلب العلم وكثرة الشواهد على الإيمان طريق إلى معرفة ما في القرآن من البراهين التي تثبت أنه من عند الله قال تعالى عن أهل الكتاب " وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق.... " وقال تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء "

هذا بعض ما اطلعت ولا شك أن الكثير لا يزال لمتتبع طرق التدبر من كتاب الله وهي تمثل منهج حياة مع كتاب الله لا حوادث فردية وقعت ثم انتهت


محمد العاقل