استلمت عدد من الرسائل والمكالمات الصوتية من أبناء عدن ومثقفيها ونشطائها يتحدثون بحرقة ألم على مايجري في المدينة من السيطرة والبسط والسطو على المباني والمقرات العامة ومواقع مهمة تاريخية خلافا للأراضي وكتب عن ذلك أمس الكاتب الصحفي والأديب الشهير سعيد عولقي مؤلف مسرحية التركة .
ومن الناشطة العدنية المناضلة المعروفة أمل سوقي جاني صوتها بمقطع صوتي صارخ ومؤثر وهي تطالبني شخصيا بالذهاب إلى شارع أروى بكريتر المدينة التاريخية القديمة تتحدث عن مبنى السينما ومكان البلدية الذي بني فيه احد التجار المتنفذين عمارتين إلى مبنى الشؤون الاجتماعية اتحاد النساء الذي تحول إلى مستودع تمهيدا للاستيلاء عليه ووصولاء إلى اقدم مباني المدينة البريد العام الذي تحوم حوله المافيا لبيعه بحجة بناء محلات وسوق السمك وبيع الثلاجات ومصنع الغزل والنسيج اشهر مصانع دولة الجنوب الذي تحول الى معسكر في قلب مدينتي الشيخ عثمان والمنصورة ومطاحن الدقيق وووالخ
حسناً هذا يحدث هذه الأيام وسلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي طبعا هو حاكم عدن جميعهم جنوبيين من الجندي إلى أكبر مسؤول اللواء عيدروس الزبيدي وأبو زرعة والمحافظ لملس ولايوجد بيننا نصف نفر من المحافظات الشمالية وعلي عبدالله صالح مات . هذا قليل ما ذكرته لكن لو تحدثت عن الأراضي في المنطقة الحرة وووالخ فإن من عنده ضمير ووطني سيموت بسكتة أو جلطة أو ذبحة قلبية وياقلبي لاتحزن
اذكر إلى قبل خمس سنوات أو بالأصح قبل أحداث اغسطس 2019م استعادت المؤسسة الاقتصادية معظم مبانيها وأصولها وكافح مديرها التنفيذي العميد سامي السعيدي للنهوض بها من تحت الركام إلى تقديم خدمات متنوعة شعلة من النشاط وتم إعادة تأهيل المباني والمنشآت الحيوية والمخازن . لكن الأحداث الملعونة أدت إلى تدمير ونهب كل شيء ، خرج السعيدي وانتقل نشاط المؤسسة إلى مكلا حضرموت حاول ومازال لدي قيادة الانتقالي والمحافظ احمد لملس يستعيد دور المؤسسة دون جدوى . قيادة الفرع في عدن لاتعترف حتى بسلطات الأمر الواقع. نخشى اليوم أن تباع مباني وأصول المؤسسة التي لم يعد لها الذكر في عدن ، علمت أن أكبر مجمع استهلاكي في المعلا الذي تضرر بالحرب بيع الحديد منه ومعروض للبيع بصيغة الاستثمار وفضيحة أخرى ثلاجات المؤسسة المركزية بيعت أيضا تحت مبرر الاستثمار.. بينما قيادة المؤسسة باستطاعتها استثمارها واعادة تأهيلها وتحافظ على ممتلكاتها . لكن من يسمح لمديرها الشرعي العميد سامي السعيدي بالعمل أو الاقتراب منها حتى وإن احضر خمسة أوامر من أكبر سلطات الأمر الواقع الزبيدي وابوزرعة ولملس واللواء مطهر الشعيبي ووالخ لن تنفذ ، اظن وبعض الظن إثم .. هذا يحدث في عدن والناس صامتين .أبناء عدن يرون الخراب في مدينتهم ولا يستطيع أحدهم يتكلم لأنهم يخشون المجهول ولا اعلامي عدني يلمح مجرد تلميح لهذا النهب والسطو نهارا جهارا..صوت امل سوقي يرتفع وقليل من الفدائيين . لكن الصوت الواحد لايسمع لكنه يؤثر ويكسر حواجز الخوف وتنطلق منه ثورات ضد الظلم والحرمان والطغيان .
مستشفى عبود العسكري والخدمات الطبية العسكرية مايجرى فيها لايمكن السكوت عنه حتى الجبناء والفاسدين والانتهازيين والانذال ..حول الدكتور عارف الداعري هذه الصروح الطبية إلى مسرح للصراع وتصفية الحسابات والانتقام من كوادر الخدمات الطبية العسكرية المؤهلة .كل شيء يتم بالرسوم لايستطيع أبناء القوات المسلحة العلاج في مستشفاهم دون دفع المعلوم وقد يصل إلى مركز الغسيل الكلوي. عارف الداعري المدعوم من نافذين خلع رمزية وزارة الدفاع اي لوحة الوزارة والخدمات الطبية ورفع الهيئة الطبية للمجلس الانتقالي.لم يحترم وزير الدفاع ولا القوانين واللوائح. تلتقيه ويصنج راسك بالكلام والتوضيح الكاذب .. لنا تناولة أخرى عن ذلك بالتفاصيل.
نكتب للتاريخ والأجيال تدون أما حكام عدن يعيشون في عالم اخر .
حتى نلتقي سلااااااااااام