ظهرت خلال الفترة الاخيرة جماعة طاغية باغية يهرفون مما لايعرفون ، بل عبارة عن فئات مجتمعية ضاله مخالفين لشرع الله وخالفوا هدي المصطفى سيد الانام نبيناء محمد صل الله عليه وسلم
اننا نسمع من يسيء ويشتم ويذم ويقدح ويجمع أقبح اساليب الخطاب المقزز بل كما يروج على شبكات التواصل الإجتماعي صنفوف من الكلام الوقح والبذي لعناصر تدخلت في علماء السنة والجماعات السلفية مالهدف من هذا ؟
صنف من البشر تشير كل الأحتمالات بعناصر سكارى خرجوا عن دين الله واستهدفوا شيوخ مراكز العلم ! شي غريب كيف نستمع للاصوات النتنه التي تبث سمومها وتطعن في مشايخ العلم ونصدق مايذمهم ونتبع طريق ضلال لشخص سكران لايقرع حتى ركعه.
ندعوا الشباب والمثقفين بعدم الانصاع والاستماع والاخذ والتعاطي مع مصادر الصوتيات الشاذة التي تصدر بين لحظة وأخرى في الاساءة والتشويه بعلماء الدين ومشائخ العلم
اننا على هدي نبيناء محمد وعلى طريق عقيدتنا السمحاء نضيء بها دربنا ويبقى حب النبي المصطفى يتغلغل في افئدتنا مادمنا احياء والذي يتوافق مع قول الشاعر :
حب النبي تمسك بحديثه
وكذا تباعُ النصحِ والإرشاد ِ
حب النبي تعقل وتدبرُ
وشريعة بنيت علي الإسياد ِ
حب النبي تماسك وترابط
في وجه كل محارب ومعادي
لولاه كان الكون منزوع السّنا
لولاه عشنا في دجى وفساد ِ
هكذا تدفعنا النفوس لحب رسولنا الصادق الأمين لزجر وردع كل من يعادي الدين والإسلام في كل بقاع الأرض
مجرد أثم مبين يستهلك فيه أولئك الغوغائيين من الأوبئة والمكروبات والحشرات السامة التي تضر بالمجتمع وتسبب خطراً على الإسلام والمسلمين من ممارسات المنحرفين اخلاقيا واجتماعيا وصحيا وفق مايصدر منهم
حين سخروا نفوسهم العليلة في كيل الكذب والزور والبهتان والطعن في علماء السنة والجماعة ظهرت تلك الآفات المدمرة للمجتمع في عمق المدن الرئيسية شي يثير الجدل من هولاء الرذائل من خلال متابعتنا لتلك العناصر التي تسيء لااصحابها قبل أن تسيء للآخرين أزاء مايتواجد بهم من دعاة شر الدواب