آخر تحديث :الإثنين-24 فبراير 2025-01:35ص

د.أحمد عبيد بن دغر بكلمتين لله وللتاريخ

الثلاثاء - 09 يوليو 2024 - الساعة 11:29 ص
عبدالصفي هادي

بقلم: عبدالصفي هادي
- ارشيف الكاتب



وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت من حملها الأبدان
رجل قائد بحجم د أحمد عبيد بن دغر
تولى رئاسة وزراء اليمن في ظل أوضاع
محلية وإقليمية ودولية بالغة الصعوبة
لتشهد الأوضاع في اليمن في زمنه استقرارا
وامنا منقطعا النظير
وحين غاب عن الوزارة بفعل المكايدات
أحسسنا بكلما جرى من التداعي ومن السوء في أوضاعنا بشكل عام
ولاغرابة فالأخ الدكتور أحمد عبيد بن دغر كان رجل دولة من طراز فريد
وكلما أتذكر الفترة التي تولى فيها هذا الهرم الكفؤ رئاسة الحكومة وكيف كنا يومذاك وكيف أصبحنا
بعد ذاك أجد نفسي أترحم على العفاش وأثني على فراسته وعلى قدراته في معرفة معادن الرجال ووضعهم في المواقع اللائقة بهم كما فعل مع د أحمد عبيد بن دغر
ما أريد أن أقوله في هذه العجالة كإحقاق للحق هو أن اليمن اليوم وهي تبذل المساعي وتحث الخطى من أجل تصحيح أوضاعها وإصلاح ما أفسده جهلنا لتحقق نموا وأمنا واستقرارا ينبغي أن تضع في حسبانها وبعيدا عن المزايدات والمكابرات أن لاصلاح ولا نمو ولا أمن ولا استقرار إلا بعودة الرجال المجربين ذوي الكفاءات مثل بن دغر وغيره من الكفاءات وكفى اليمن ضياع
وأن علينا ونحن نسعى لإصلاح أحوالنا أن نعمل بالمثل القائل : اختر الرفيق قبل الطريق

وكان الله في عون العبد ماكان العبد عونا لنفسه

عبد الصفي هادي
القاهرة
في 8 / 7//2024