لاشك ان الجميع يتذكر يوم 21 مايو 2018م حين اجتمع جماهير شعب الجنوب في طوابير منتظمة لتفويض اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيساً للمجلس الانتقالي الجنوبي وبذلك حقق المجلس انجازات وانتصارات عظيمة في المجال السياسي والعسكري لعل اهمها تشكيل قوات مسلحة جنوبية صمام امان جغرافية الجنوب وحامية شعبه.
وفي الوقت الراهن يخوض القايد عيدروس الزبيدي حرباً ضروس على مصراعين حرباً مع الارهاب بلاهوادة، وحرباً مع فساد الخدمات وترديها، فالفساد والارهاب وجهان لعملة واحدة بل ان الارهاب آفة دخيلة على المجتمع ينبذها الجميع يمكن التخلص منها، واما الفساد فقد اصبح متجذراً في المجتمع يشبه الى حد كبير العادات والتقاليد المجتمعية اليومية يصعب استئصاله بيسر وسهولة
وللاسف الشديد وتزامناً مع هذه المعركة الصعبة تتعالى بعض الاصوات هنا وهناك لشق المجلس في المديريات والمحافظات بسبب تعيين شخصيات في مناصب قيادية ربما تصادمت مصالح البعض معها او قد تكون تلك الشخصيات القيادية وقعت في مستنقع الاخطاء، ولكن لا تكن المعالجة بشق المجلس وبجمع توقيعات هنا وهناك بل يجب على رؤساء المجلس الانتقالي في المحافظات سرعة التدخل وتصحيح تلك الاخطاء وتلافيها ان وجدت
وفي الاخير ننوه انه يجب على الجميع الوقوف صفاً واحد خلف القيادة السياسية العلياء للمجلس الانتقالي تحت قيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي حتى نيل الاستغلال الناجز لدولة الجنوب الفيدرالية على حدود ما قبل22 مايو 1990م " وان غداً لناظره قريب".
