نبات العبب هذا اسمه المعروف به، في اليمن. وهو من النباتات التي تنمو في مختلف بيئات اليمن؛ دون أي تدخل! ويعد لدى الجميع آفة زراعية؛ يتخلصون منه! غير أن كثيرا من الشعوب -غيرنا- يعدونه نعمة وهبة ربانية، يستفيدون من خصائصها!.
اسمه العلمي هو (Withania somnifera)، ويعرف باسم (الأشياغاندا)، وباسم (الجينسنغ الهندي).
وهو أحد أهم النباتات المستخدمة في الطب البديل والتقليدي في الهند وآسيا الوسطى.
يتمتع بخصائص مفيدة للصحة؛ لاحتوائه على مركبات فعالة، ويستخدم في عدة أغراض طبية.
ومن الطرق الشائعة للاستفادة منه:
- تستخدم مستخلصاته على شكل مكملات غذائية، يمكن تناولها عن طريق الفم بشكل يومي.
- الشاي؛ عن طريق غلي الأوراق أو الجذور في الماء الساخن.
- الزيوت العطرية، في التدليك، عن طريق خلط بضع قطرات من الزيت مع زيت اللوز أو زيت جوز الهند.
- مراهم وكريمات؛ للاستخدام الخارجي؛ لتهدئة الجلد، وتحسين صحة البشرة.
- الاستحمام؛ بإضافة بعض مستخلصاته إلى الماء الساخن للاستفادة.
وأجزاء النبات المستخدمة في الطب البديل، هي:
- الجذور، وهي أكثر الأجزاء استخدامًا في المكملات الغذائية والأدوية الطبيعية.
- الأوراق، وتستخدم لتحضير الشاي، وهو من المشروبات الطبيعية الشائعة في الطب البديل.
- البذور، وتستخدم أحيانا في تحضير المكملات الغذائية.
- الفروع، وتحتوي على مواد مفيدة غير شائعة الاستخدام في الطب البديل.
ومن فوائد هذا النبات:
- المساعدة في تحسين الصحة العامة وزيادة الطاقة والتحمل البدني والعقلي.
- تشير دراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تقليل مستويات هرمونات التوتر والقلق في الجسم، مما يساعد على تحسين الصحة العقلية والعاطفية.
- يعتقد أنه يمكن أن يساعد في تحسين الصحة الجنسية وزيادة الإنتاجية الجنسية لدى الرجال والنساء.
- يحتوي على مكونات طبيعية تساعد على تحسين صحة الجهاز المناعي، وزيادة مستويات الأجسام المضادة في الجسم.
- تشير دراسات إلى أنه يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب والشرايين وتقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
- من المكملات الغذائية المساعدة في تحسين الذاكرة والتركيز وتقليل التعب العقلي.
وثمة وصفات لاستخدام مسحوق جذور نبات العبب الجافة، منها:
- يخلط مع الحليب والعسل ويتناول يوميًا؛ لتحسين الصحة الجنسية، وتعزيز الصحة العامة، والشعور بالنشاط، والتخلص من الشعور بالإجهاد، وتحسين الجهاز المناعي، وتحسين الذاكرة والتركيز.
- يخلط مع العسل ويتناول يوميًا؛ لتحسين صحة الجهاز التنفسي. وقبل الطعام؛ لتحسين الهضم.
- يخلط مع زيت السمسم ويدلك به فروة الرأس؛ لتحسين صحة الجهاز العصبي.
- يخلط مع الحليب والعسل ويتناول قبل النوم؛ لتحسين النوم.
- يخلط مع العسل وزيت اللوز ويتناول يوميًا؛ لتخفيف القلق.
ولجذور العبب تأثيرات جانبية وتفاعلات مع بعض الأدوية، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في أي وصفة طبية.
وثمة وصفات طبخ غذائية، تعد بسهولة في المطبخ! ومنها:
- تحضير شاي العبب بغلي جذوره في الماء لمدة 10-15 دقيقة، ثم تصفية الخليط وتناوله مع العسل لتحسين الهضم وتعزيز الصحة العامة.
- تحضير عصير العبب بخلط قطع الجذر في الخلاط مع الماء والعسل والليمون، ثم تصفية الخليط وتناوله لتحسين الصحة العامة وزيادة النشاط.
- تحضير حساء العبب بطهي قطع الجذر في الماء مع البصل والثوم والتوابل، ثم تصفية الخليط وتناوله كحساء لتحسين الصحة العامة وتعزيز الجهاز المناعي.
- تحضير حلوى العبب بخلط مسحوق الجذور مع السكر والحليب والزبدة، ثم تسخين الخليط وتشكيله على شكل كرات صغيرة وتناولها كحلوى صحية.
- تحضير سلطة العبب بتقطيع الجذور إلى شرائح رقيقة وخلطها مع الخضار والصلصات والتوابل، ثم تناولها كطبق جانبي صحي.
- تحضير مشروب العبب، بخلط مسحوق العبب مع الحليب والعسل والفانيليا والقرفة، ثم تسخين الخليط وتناوله كمشروب صحي ومنعش.
هذه الفوائد قد تدعونا للتعايش مع النبات والاستفادة منه من خلال:
- تجميع الجذور وتنظيفها وتجفيفها وتسويقها لدى العطارين محليا، أو للنسويق الخارجي، وقد يكون في ذلك توفير فرص للعمل والكسب لدى البعض.
- زراعته منزليا، وفي الحدائق العامة؛ كنبات زينة، والاستفادة من خصائصه، بيئيا وجماليا وغذائيا ودوائيا...
هذا وبالله تعالى التوفيق، ودمتم سالمين!