تحريك جبهة البيضاء وإنتصاراتها المتسارعة تعيد لليمنيين الأمل من جديد..
هل ستستمر جبهة البيضاء بالتقدم وتحقيق المزيد من الإنتصارات حتى تحرير محافظة البيضاء بالكامل وماجاورها من محافظات ؟؟؟ وتحيي فينا الأمل من جديد ؟؟.
أم أنها كسابقتها من الجبهات؟؟
لأن تحريك هذه الجبهة المهمه تأخر كثيراً.
فإن كان تحريكها نزولاً عند رغبة ابطال المقاومة والجيش المرابطين في متارسهم لسنوات؟ لتحرير محافظة البيضاء ودحر مليشيات الحوثي منها فهو قرار صائب في محله لا محاله والجميع سيكونون عوناً وسنداً .
أم إن كان تحريك هذه الجبهة بضغطت زر على الريموت كنترول؟؟ لأستخدامها ك.ورقة ضغط على مليشيات الحوثي ليسى إلا كما تعودنا من سابق للجلوس على طاولة الحوار؟؟ وتمهيد الميدان وسفلتته للمبعوثي الأممي الجديد السويدي #هانس جرندبيغ.. لتطئ قدمه اليمن لإيقاف تقدم هذه الجهه كما تجري العاده دائماً والدخول مباشرتاً في مباحثات جديده لحل القضية اليمنية (( متعوده ديماً )).!!!.
فهي خيانه عظمى لشهداء والجرحى وكارثة حقيقية للأحرار والأبطال في هذه الجبهه وإنتكاسة جديده لشعب اليمني تضاف للإنتكاسات السابقة للأسف!!!
اصبحنا للأسف لانثق بمايدور في الميدان كثيراً !! بسبب المخرجات المتسارعة والنتائج المخيبة للآمال !!.
كم من الجبهات تحركت وأحرزت تقدمات ولكن الأوامر تأتي عكس مايشتهيه الأحرار والأبطال في الميدان!!
بالرغم من أن الجميع يعرف أن أكبر جبهة كانت ستقطع وريد الحوثي وشريانه هي تحرير الحديده!! ولكن للأسف تم إيقافها وتقيدها بإتفاقية ظالمه دون ذلك!!
فكان بالإمكان تحريك بقية الجبهات التي لم تتقيد بالإتفاقية لتكملة المشوار!! ولكن للأسف الريموت كان الأقوى من الجميع في إيقاف هذه الجبهات وتقدمها !!!
فهل جبهة البيضاء ستستمر لنتفائل من جديد؟؟ ..
أم أن خيبات الأمل ستعود إلينا من جديد؟؟؟