آخر تحديث :الأحد-23 فبراير 2025-09:27م

إلى الرئيس/هـــادي..عاجـــــــل..!!(أنقــذونــا )

السبت - 20 سبتمبر 2014 - الساعة 10:37 م
علي صالح عاطف الشرفي

بقلم: علي صالح عاطف الشرفي
- ارشيف الكاتب


في نهاية أغسطس الماضي صدر بيان عن الرئيس/علي ناصرمحمد..وقف فيه على ما آلت إليه الأوضاع في البلد بشكل عام،وفي صنعاءبشكل خاص،ومفزع،من تداعيات تنذر بتسارع وتيرة الأحداث نحو الإنهيار..

وطالب في بيانه بتشكيل (مجلس إنقاذ)يكون على رأسه والداعي الرسمي إليه الرئيس/ عبدربه منصور هادي وبشكل عاجل حتى لا تصل الأمور إلى نقطة اللاعودة،وتخرج عن السيطرة،ويكون فرقاء الصراع الذي يتفاقم بشكل متسارع الخطورة..قد حسموا أمرهم نحو إغراق البلد في مستنقع السقوط .

وحذر في بيانه مما قد تصل إليه الأمور،لتصل إلى خروج عن السيطرة.

- حسب قرائتي المتواضعة - ومتابعتي لردود الفعل على تلك الدعوة السامية لتجنيب البلد المنزلق الذي تنحدر إليه،لم أتفاجأ..!! بالبرود،الذي وصل حد التجاهل من الأطراف المتصارعة،وما لقيه من ترحيب من الأطراف البعيدة في غاياتها ،ونواياها عن أطماع التقاسم،والمحاصصة في مغامرات الربح والخسارة الآنية،والشخصية..

إن قراءة الرئيس ناصرالمبكرة للموقف الذي قد ينفجر،وقد أنفجر،وها..هي (صنعاء) العاصمة و(اليمن) البلد،وصلت إلى ما حذّر منه.

 

من هنا أناشد الرئيس/ ناصر ومعه العقلاء من الجنوبيين والشماليين في الداخل والخارج من النخب والرموز النقية، المتعقلة - وهم كُثر- ممن سيتحملون أمام الله وشعبهم،وأمام التأريخ المسئولية عن الصمت السلبي ،بتشكيل مجلس للإنقاذ يسيطر على مقاليد الأمور،ومحاولة رفع أصوات العقل،الذي قد يجد من يستمع إليه في لحظات خفوت أصوات المدافع،والدبابات..

 

ولا يخالجني شك في أن الرئيس/هادي،سيبادر سريعآ لتبني هذه الدعوة،وتشكيل (مجلس إنقاذ وطني)،يسارع إلى الإبقاء على الأمور تحت السيطرة،وتجنب المزيد من الإنحدار،وإسكات نعيق الغربان،وتغليب صوت العقل والحكمة.

 

ولله الأمر من قبل ومن بعد؛